يعتبر نبيل بن طالب من بين العناصر التي خسرت عديد النقاط في التوقف الدولي الحالي، بعدما منحه الناخب الوطني فرصة ذهبية لم يحسن استغلالها، من خلال إقحامه كأساسي في مباراتي غينيا وأوغندا، بل أكثر من ذلك فقد فضله على بن ناصر في مواجهة سهرة الخميس الماضي، غير أنه لم يقدم الأداء المنتظر منه، سيما في مباراة أوغندا التي ظهر فيها بعيدا كل البعد عن المستوى المطلوب، الأمر الذي جعل مدرب الخضر يقوم باستبداله في الشوط الثاني، بسبب تضييعه العديد من الكرات السهلة، كما أنه لم يتمكن من التفوق في الصراعات الثنائية، على عكس بن ناصر وحتى زروقي الذي منح التوازن المطلوب، بعد العودة إلى الارتكاز، عند مغادرة بن طالب.
ويمكن القول، إن بن طالب سيتحول إلى خيار ثان أو حتى ثالث في وسط الميدان الدفاعي، لأن الناخب الوطني لن ينتظر استفاقته مطولا، بدليل تضحيته في التوقف الدولي الحالي، بواحد من بين أبرز المواهب الصاعدة، ويتعلق الأمر بشايبي الغائب عن القائمة النهائية في آخر لحظة، دون أن ننسى بوداوي الذي بدوره يترقب فرصته، بعدما تعذر عليه المشاركة في تربص مارس بسبب الإصابة، يضاف إليهما كل من قادري وتيطراوي، اللذان يتواجدان بدورهما على رادار التقني البوسني.
وكان بيتكوفيتش، قد صرح مؤخرا بأنه لن يمنح الهدايا للعناصر التي لا تقدم الإضافة، وهو ماض في تشكيل منتخب يمتلك طريقة لعب خاصة به، ما يعني الحيازة على وسط ميدان قوي.
حمزة.س