كشفت مصادر مطلعة للنصر، أن إتحاد بسكرة تتهدده هجرة جماعية لأغلب ركائزه، في ظل الوضعية الصعبة التي يعيشها الفريق عقب استقالة الرئيس عبد القادر تريعة ومكتبه المسير، فضلا عن الأزمة المالية الخانقة التي يتخبط فيها.
وأكد ذات المصدر، أن الكثير من اللاعبين سيستغلون نهاية عقودهم مع «خضراء الزيبان»، والعروض المغرية التي تلقوها من قبل عديد الأندية لتغيير الأجواء وخوض تجارب جديدة مع فرق طلبت الاستفادة من خدماتهم، مشيرا أن العناصر المنتهية عقودها التي يقارب عددها 14 لاعبا، تريد جميعا الرحيل ويتعلق الأمر بكل من العربي خوالد، دخية، عدوان، زغنون، صيام ، بعلي، مدان بوكاروم، بلقاسمي وغيرهم، والأمر ذاته ينطبق حتى على بعض اللاعبين المتعاقدين الذين هددوا باللجوء إلى لجنة المنازعات، للحصول على أوراق تسريحهم، بسبب رفضهم المواصلة مع الفريق وإصرارهم على تغيير الأجواء.
ووفقا للمصدر، فإن الأمر لا يقتصر على لاعبي الفريق الأول فحسب، بل شمل حتى لاعبي الفريق الرديف الذين تلقى بعضهم عروضا مغرية من بعض الفرق التي تنشط في القسم الثاني، تريد الإستفادة من خدماتهم الموسم المقبل، وهو ما يضع الإدارة الجديدة في موقف صعب للغاية، بالنظر إلى صعوبة انتداب مجموعة من اللاعبين الجدد، في ظل الأزمة المالية، رغم تطمينات المسؤول الأول بالولاية، في لقائه الأخير بمجموعة من الأنصار .
وبالموازاة مع تهديد اللاعبين باللجوء للجنة المناعات، فإن مشكل المستحقات العالقة، لا يزال يثير القلق في ظل الطلبات المتكررة للاعبين بتسوية مستحقاتهم، التي استفسروا عنها مرارا وطلبوا تحديد موعد تسلمها، خاصة وأن الإدارة وقبل انسحابها لم تف بالوعود التي قطعتها على نفسها في أكثر من مناسبة.
وعبر بعض اللاعبين في اتصالهم بالنصر، عن أسفهم الشديد لقضية المستحقات العالقة، وألح محدثونا على تسوية وضعيتهم قريبا. ع/بوسنة
