كشفت أمس، مصادر مطلعة للنصر، أن بعض لاعبي اتحاد بسكرة قصدوا لجنة المنازعات وأودعوا شكاوى ضد الفريق، للمطالبة بالحصول على المستحقات المالية العالقة، حيث يدين أغلب اللاعبين برواتب عدة أشهر، وهو ما دفعهم إلى اللجوء للحل القانوني، للحصول على أموالهم.
ووفقا للمصدر، فإن خطوة اللاعبين تأتي بعد أن وجهوا قبل ذلك، إعذارات لإدارة النادي قبل انسحابها، للحصول على مستحقاتهم المالية العالقة، في ظل رفضهم جميع الحلول الودية.
وأوضح ذات المصدر، أن اللاعبين الذين باشروا الإجراءات، هم من انتهت عقودهم مع نهاية الموسم المنقضي، مشيرا أن هذه الخطوة ستزيد من متاعب الطاقم الإداري الجديد .
وما يثير المخاوف في الوقت الراهن، هو تزايد مطالب اللاعبين المالية، ما سيهدد الميركاتو الصيفي للفريق، ويجعله غير قادر على القيام بإستقدامات، في ظل إصرار عدد كبير من اللاعبين على المغادرة وخوص تجارب جديدة مع فرق تلبي شروطهم المالية.
وأرجعت عديد المصادر، فشل الإدارة السابقة في التخلص من حدة الأزمة المالية، التي يعيشها الفريق إلى شح الموارد، باستثناء مساعدات السلطات المحلية، وهو ما دفع الأنصار إلى المطالبة بشركة وطنية، على غرار عديد الفرق الأخرى، تتولى أمور التسيير وقيادة الفريق إلى بر الأمان، من خلال التخلص نهائيا من تبعات الضائقة المالية، التي يعيشها الفريق. ع/ بوسنة
