يرى المدرب بول بوت المسؤول على العارضة الفنية لمنتخب أوغندا، أن المنتخب الوطني يبقى المرشح الأول لكسب تأشيرة مونديال 2026، عن المجموعة السابعة لتصفيات منطقة إفريقيا، رغم الكبوة التي تعرض لها في فترة التوقف الدولي الأخير، مشيدا بإمكانات الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، المحتاج لبعض الوقت حتى يمكن رؤية نتيجة وطبيعة عمله مع رفقاء القائد رياض محرز، اللاعب القادر -حسب المدرب البلجيكي-، على تغيير مجرى أي مباراة.
وخاض الخضر مواجهتين في بداية الشهر المنصرم، تعرض في الأول لهزة عنيفة، بعد الخسارة بملعب «نيسلون مانديلا»، قبل أن يستدرك بيتكوفيتش وأشباله الموقف أيام قليلة بعد ذلك، عندما نجحوا في العودة من العاصمة كامبالا، بانتصار جد ثمين على حساب المنتخب الأوغندي، أبقت الجزائر في صدارة الفوج، وهي المقابلة التي قال بشأنها بول بيت :»في مواجهة الجزائر ارتكبنا أخطاء مؤثرة، ودفعنا ثمنها غاليا، وخاصة في الدقائق الأولى من الشوط الثاني، لقد لعبنا جيدا أمام منتخبكم، وخاصة في الشوط الأول، حيث ضيعنا عدة فرص، وفي كرة القدم لما تجانب الهدف، فانتظر اهتزاز شباك مرماك، خاصة إذا كان المنافس قويا مثل الجزائر، التي تملك لاعبين موهوبين من مستوى عالي ويمتازون بسرعة فائقة، تمكنهم من رفع الريتم بطريقة جيدة، ما يضع خصومهم تحت ضغط كبير».
وأضاف بول بيت :» لقد واجهنا صعوبات كثيرة أمامكم، بسبب افتقادنا للخبرة ونقص نضخ التشكيلة، ورغم ذلك حاولنا العودة بقوة، وفي المجمل، كنا نستحق نتيجة التعادل أمام منتخب قوي».
وبخصوص «منافسه» في تلك المباراة، الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، فقد رد التقني البلجيكي بالقول:» تحدثت معكم من قبل بخصوص بيتكوفيتش وهو تقني كبير ومحنك، وبحكم حداثة عهده في منصبه الجديد، فهو يحتاج لبعض الوقت حتى يتسنى له إظهار نوعية عمله، وأتوقع نجاحه مع المنتخب الجزائري، ونيل تأشيرة المونديال عن المجموعة السابعة».
كما تطرق مدرب منتخب بوركينافاسو الأسبق في حديثه مع النصر، إلى اللاعب رياض محرز، الذي طالما وصفه بأحد أفضل اللاعبين على المستوى العالمي:» محرز لاعب كبير أحبه كثيرا، وأصنفه في خانة أفضل الأسماء الناشطة في الوقت الراهن، فهو مهم بالنسبة لأي مدرب، كونه يستطيع حسم نتيجة أي مباراة بنفسه، وغيابه دوما يؤثر على التشكيلة، وهو ما تجلى في لقاء كامبالا، لأن غياب رياض أنقص بعض الشيء من قوة منتخبكم».
وختم بول بيت كلامه، بخصوص إفرازات فترة التوقف الدولي الأخير، التي حملت تعرض المنتخب الوطني إلى خسارة مفاجئة أمام منتخب غينيا:» أصنف هزيمة الجزائر أمام منتخب غينيا في خانة سوء الحظ، لقد شاهدنا المباراة وحللتها رفقة بقية أعضاء طاقمي، واعتقد أن السبب الرئيسي في ذلك التعثر هو سوء الحظ، وتضييع المهاجمين لعدة فرص سانحة، لكن هذه هي كرة القدم لطالما حملت عديد المفاجآت».
كريم - ك
