تسارعت الأحداث داخل بيت النادي الرياضي القسنطيني، بعد التغييرات التي مست اللجنة المسيرة عقب تقديم عبد الغني قوراري الاستقالة من منصب رئاسة مجلس الإدارة، بمناسبة الاجتماع المنعقد بمقر الشركة المالكة بالجزائر العاصمة يوم الخميس الماضي، الأمر الذي جعل الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للأشغال في حفر الآبار غلاب، يقترح على عضو مجلس الإدارة شيلة خلافة قوراري في المنصب.
وعرف الاجتماع إحداث تغييرات على الهيكل التنظيمي، من خلال العودة إلى النمط القديم، بإعادة منصب المدير العام، وتعيين عضو مجلس الإدارة ياسين فرصادو بالنيابة، وذلك لتفادي تضييع المزيد من الوقت، خاصة وأن الفريق مطالب بتأهيل اللاعبين محليا وقاريا قبل تاريخ 21 جويلية الجاري، وهو آخر أجل حدد من طرف الاتحاد الإفريقي للعبة، من أجل إرسال القائمة المعنية بالمشاركة في الدور التمهيدي الأول من منافسة كأس الكاف.
وأكدت مصادر موثوقة للنصر، بأن الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للأشغال في حفر الآبار، طالب من أعضاء مجلس الإدارة بضرورة العمل على إعادة المدرب عبد القادر عمراني، الأمر الذي جعلهم يسارعون للاتصال به، ويعرضون عليه فكرة العودة مجددا لتدريب النادي، أين طلب التقني التلمساني مهلة للتفكير، قبل الرد على المقترح اليوم، وذلك بعد العودة من خارج أرض الوطن، أين يقضي عطلته الصيفية.
وحسب ذات المصادر، فإن مسؤولي الشركة المالكة أكدوا لعمراني منحه كل الصلاحيات في الجانب الفني، سيما فيما يتعلق بالتعاقدات وقائمة المسرحين، مع العلم أن التقني التلمساني سبق وأن سلم فرصادو قائمة تضم 8 أسماء، أبرزها المهاجم الغابوني أكسيل مايي، أين تم تفعيل البند الذي يؤكد عدم استعداد النادي، الاحتفاظ بخدماته في الآجال المحددة (قبل 15 جوان الماضي).
على صعيد آخر، تنقل مسؤولون من إدارة السنافر إلى الجزائر العاصمة، بالضبط إلى مقر وزارة الرياضة، من أجل الحصول على وثيقة، لتسهيل عملية قدوم صانع الألعاب الفلسطيني أنس بني عودة، المرتقب وصوله بعد غد، من أجل ترسيم انضمامه إلى السنافر، بعدما وقع على عقد إلكتروني لمدة موسمين.
جدير بالذكر، أن مسؤولي السنافر يرغبون في برمجة حصة الاستئناف يوم الخميس أو الجمعة.
حمزة.س