كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، أن اختيار المدرب الجديد للنادي الرياضي القسنطيني، من صلاحيات مجلس الإدارة بقيادة طاهر شيلا، ولكن بعد إرسال المدير العام بالنيابة، ياسين فرصادو قائمة مختصرة، تضم أسماء التقنيين المرشحين لخلافة عبد القادر عمراني على رأس العارضة الفنية، بعد اقتراح أزيد من 30 سيرة ذاتية لمدربين أجانب ومحليين.
وحسب ذات المصادر، فإن القائمة تضم عدة مدربين أجانب، في صورة دوما والكوكي والبدري والقادري ودريدي وجدي وبازداريفيتش، إضافة إلى تقنيين محليين، على شاكلة مضوي ودزيري وزغدود وبوعلي، على أن يتم الفصل في هوية المدرب الجديد اليوم على أقصى تقدير، حتى يتنسى له الشروع في العمل، والتحضير لموعدي الدور التمهيدي الأول من منافسة كأس الكنفدرالية الإفريقية أمام نادي الشرطة الرواندي.
يحدث هذا، في الوقت الذي تواصل إدارة السنافر عملية تأهيل اللاعبين على مستوى الرابطة المحترفة، بعد إتمام الملف المطلوب، أين أجرى جميع العناصر الفحوصات الطبية المطلوبة، حيث يسابق المسيرون الزمن، لإعداد القائمة الإفريقية على أمل إرسالها غدا على أقصى تقدير إلى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، والتي بدورها ستقوم بتحويلها إلى الاتحاد الإفيريقي للعبة، رغم أن يوم السبت يعتبر آخر أجل حدد من قبل من طرف الكاف.
من جهة أخرى، جرت حصة استئناف السنافر في ظروف عادية، تحت قيادة المحضر البدني خالد قريون، الذي اتفق مع المسيرين على العمل ضمن الطاقم الفني الجديد مهما كان اسمه، مع العلم أن المران شارك فيه لاعبي الموسم المنقضي، إضافة إلى ترقية ستة عناصر من الرديف، في انتظار اختيار ثلاثة لاعبين من مواليد 2003، حسب ما تنص عليه لوائح تنظيم البطولة.
ومن بين العناصر التي سجلت تواجدها في الاستئناف، نجد المهاجم نكنبي الذي طلب من قبل المدرب عمراني تسريحه من الفريق، على اعتبار أنه لم يشارك كثيرا، كما أنه لم ينجح في زيارة شباك المنافسين، الأمر الذي جعل فرصادو يستدعيه إلى مكتبه، من أجل البحث عن كيفية فسخ العقد بالتراضي بعدما تمت العملية بنجاح مع المهاجم أكسيل مايي، ولو أن هذا الأخير يتوفر العقد المبرم معه خلال فترة الانتقالات الشتوية بندا سهل العملية.
وفي سياق منفصل، أكد فرصادو أن النادي الرياضي القسنطيني يستقبل منافسيه بملعب الشهيد حملاوي، سواء في المنافسة القارية، عندما يلاقي نادي الشرطة الرواندي أو في البطولة المحلية، وذلك بعد تلقي ضمانات بإعادة تركيب الكراسي في الأيام القليلة المقبلة، ناهيك عن تسوية إشكالية اللوحات الإشهارية الإلكترونية.
حمزة.س
