صادق أعضاء الجمعية العامة لشباب باتنة وبالإجماع، على التقريرين الأدبي والمالي للسداسي الأول من سنة 2024، في دورة عادية عقدت أول أمس، بحضور النصاب القانوني وممثل عن مديرية الشباب والرياضة ومحضر قضائي، حيث عرفت الأشغال، وعلى غير العادة حالة من الهدوء والنظام وروح المسؤولية، ما جعل رئيس النادي الهاوي توفيق حليس ينجح في تمرير حصيلته دون أي معارضة.
وطرح الحاضرون عدة تساؤلات، بخصوص أسباب عجز الفريق عن تحقيق هدفه الموسم الماضي ضمن بطولة الرابطة الثانية، والمتمثل في الصعود، مكتفيا بالمركز الرابع، الأمر الذي قدم بشأنه حليس الاستفسارات اللازمة، فيما أخذت الحصيلة المالية قسطا من الأشغال والنقاشات في ظل بلوغ مصاريف النادي خلال الفترة السالفة الذكر 2.2 مليار، مع تسجيل فائض في الخزينة يقدر ب1.7 مليار مجمد من طرف المحكمة في انتظار رفع اليد، بعد الفوز بقضايا الدائنين.
وفي المقابل، فإن مجمل ديون النادي إلى غاية 30 جوان، قدرها التقرير ب12 مليارا، 7 ملايير منها ورثتها الإدارة من المكتب المسير السابق، و5 ملايير الموسم المنقضي، بسبب عدم استغلال الإعانات العمومية المخصصة للفريق، لعدم اكتمال الملف الإداري في الآجال المحددة، ما أدى إلى حرمان الكاب من الاستفادة من المساعدات وجعله يعتمد كليا على قروض أعضاء فرع كرة القدم وفق ما جاء في التقرير المالي.
من جهة أخرى، قام المشاركون في هذه الدورة بتشكيل ثلاث لجان، للترشيحات والطعون وتسليم واستلام المهام، تحسبا لعقد جمعية عامة انتخابية الخميس القادم الموافق لأول أوت، حيث أبدى 4 أعضاء رغبتهم في الترشح لقيادة النادي الهاوي للعهدة الأولمبية القادمة.
للإشارة، فإن إدارة الشباب، وقعت رسميا نهاية الأسبوع على عقد سبونسور مع مجمع سونلغاز ليكون ممول الفريق الموسم المقبل، مع العمل على مطالبة شركة أوريدو للهاتف النقال لرفع قيمة العقد المتعلق بالموسم الجديد.
م ـ مداني
