تتطلع كيليا نمور لضرب عصفورين بحجر، عندما تخوض مساء اليوم (17.15) نهائي الفردي العام، حيث تبحث عن إهداء الجزائر أول ميدالية في ألعاب باريس والأولى من نوعها بالنسبة للعرب والأفارقة في رياضة الجمباز، ولو أن مهمتها لن تكون سهلة في مواجهة منافسات من الطراز الرفيع تتقدمهن أقوى جمبازية في تاريخ الأولمبياد، الأمريكية سيمون بيلز، صاحبة خمس ذهبيات في ريو، قبل أن تغيب عن أولمبياد طوكيو لأسباب قاهرة.
«فراشة» الجمباز الجزائري، تأهلت إلى نهائي الفردي العام وجهاز المتوازي، بعد إنهائها المنافسة العامة، خلال التصفيات في المركز الرابع، برصيد 55.966 نقطة، واحتلت نمور المرتبة الأولى في العمودين غير المتوازيين (15.600 نقطة)، والمركز السابع في طاولة القفز (14.000 نقطة)، والمركز العاشر في الحركات الأرضية (13.166 نقطة )، والمركز 12 في عارضة التوازن (13.200 نقطة ).
وعن هذا التأهل كانت نمور قد عبرت عن سعادتها قائلة: «لقد تنافست مع أفضل الجامبازيات في العالم، خاصة منهن الأمريكيات و الصينيات(...) إنه أمر مذهل، ولا يزال بإمكاني تحقيق الأحسن في الأيام الأربعة المقبلة، سأبذل قصارى جهدي من أجل الحصول على أفضل تصنيف ممكن».
وتمني نمور النفس في اعتلاء منصة التتويج اليوم، قبيل النهائي الثاني الذي ستخوضه يوم 4 أوت في الاختصاص المفضل لديها جهاز المتوازي.
وتتطلع نمور للفوز بالميدالية البرونزية على الأقل، كونها ستمنحها دافعا أكبر للتألق في نهائي الأحد الذي تعد خلاله المرشح الأبرز للفوز بالمعدن النفيس.
وبهذا الخصوص قال مدرب البطلة الجزائرية، مارك تشيريلسينكو، إن لاعبته تمتلك من الإمكانيات ما يؤهلها للعب الأدوار الأولى في المسابقة العامة، مؤكدا أن نمور لا يزال أمامها مجال لتحسين مجموعها من النقاط، خاصة في عارضة التوازن وهي تعي جيدا أنها تتنافس مع أفضل اللاعبات، وأعتقد أنها تستطيع تحقيق الأحسن خاصة في عارضة التوازن».
سمير. ك
