تم تأجيل الجمعية العامة الانتخابية لشباب باتنة ب24 ساعة، بعد أن كانت مقررة مساء أول أمس، وهذا لعدم اكتمال النصاب القانوني، حيث لم يكن في الموعد سوى 18 عضوا، يمثلون فرع كرة القدم(4)، فرع رفع الأثقال (4)، فرع الجيدو (3)، فرع الجيجستو(4)، والشرفيين(3)، وهذا من أصل 43 عضوا في الجمعية العامة، منهم 17 عضوا يملكون مستوى جامعي، و14 عضوا يحوزون مستوي ثالث ثانوي، كما عرفت هذه الدورة تواجد عضوين، الأول رفض التوقيع على ورقة الحضور، وهو رئيس النادي حليس، والثاني سحب الإمضاء، ويتعلق بالأمر بالمسير معزيز.
وأرجع رئيس فرع كرة القدم فريد نزار، عدم اكتمال النصاب القانوني المقدر ب29 عضوا، إلى إضافة فرعين جديدين قبل نهاية العهدة الأولمبية بأيام معدودة، وكذا تنحية أعضاء تتوفر فيهم الشروط القانونية للترشح لمنصب الرئيس.
ويرى نزار في منشور على صفحته في «الفايسبوك»، بأن الكاب دخل نفقا مظلما ومن ثمة لا أحد برأيه يغامر بالترشح مع هذه التركيبة قبل أيام قليلة من انقضاء مهلة إيداع ملفات الانخراط في البطولة، الأمر الذي سيؤدي في نظره إلى سقوط الصفقات المستهدفة مع اللاعبين وكذا الطاقم الفني في الماء، مضيفا انه إذا لم يعقد «الشواية» الجمعية العامة قبل اليوم الخميس، فإن أمور الشباب ستتعقد وتأخذ منحى خطير، على حد تعبيره.
ويعكس هذا الوضع حالة الانسداد في بيت الكاب، وحدة الخلافات بين أبناء الأسرة الواحدة، رغم الأصوات التي ظلت تتعالى لجمع الشمل وتوحيد الصفوف من خلال الإسراع في ترتيب الشؤون الداخلية للفريق، واختيار قيادة تسيير شرعية، في ظل وجود مترشح واحد في السباق لمنصب الرئيس وهو محمد أمين يوسفي، ومثله بالنسبة لعضوية المكتب التنفيذي بعد قبول ملف مداني سليمان وهو الوحيد، في انتظار إضافة أعضاء آخرين لاكتمال تركيبة المكتب التنفيذي.
م ـ مداني