تراهن أسرة شباب باتنة على أشغال الجمعية العامة الانتخابية، المقررة اليوم السبت، بداية من الساعة الخامسة زوالا لاستعادة الاستقرار المطلوب وإنهاء الجدل القائم، بعد أن تأجلت في مناسبتين، وذلك من خلال انتخاب رئيس جديد لخلافة توفيق حليس على رأس النادي الهاوي، حيث سيخوض السباق مترشح واحد، وهو محمد أمين يوسفي، ومثله بالنسبة لعضوية المكتب التنفيذي بوجود المسير سليمان مداني، على أن يتم استكمال تركيبة المكتب في دورة اليوم.
وتتشكل الجمعية العامة للكاب من 43 عضوا، يمثلون 6 فروع ب5 أعضاء في كل فرع، ويتعلق الأمر بكل من كرة القدم، رفع الأثقال، السباحة، الملاكمة، «الجيجستو» والجيدو، كلها غير منخرطة عدا فرع كرة القدم، بالإضافة إلى تسعة أعضاء شرفيين، وعضو مؤسس واثنين من الرؤساء السابقين ورئيس لجنة الأنصار.
وانطلاقا من حالة التأخر التي يعرفها «الشواية» في تنظيم الصفوف، وتنصيب قيادة شرعية، كشف رئيس فرع كرة القدم فريد نزار للنصر، عن سقوط الصفقات التي تمت مع سبعة لاعبين جدد، كانوا في طريقهم لحمل ألوان الشباب الموسم المقبل، وكذا طاقم فني بلغت معه المفاوضات مرحلتها النهائية.
والملاحظ إن 13 رئيسا تعاقبوا في 24 سنة الأخيرة على سدة الرئاسة للشباب، وكلهم لم يكملوا عهدتهم الأولمبية، عدا فريد نزار الذي شرف عهدته كاملة من 2008 إلى 2012، ما يجعل الرئيس القادم، يكون أمام تحديات كبيرة لاسترجاع هيبة ومكانة «الشواية»، في المشهد الرياضي ببلادنا.
م ـ مداني