تمارس إدارة ميلان الإيطالي ضغطا على متوسط ميدان المنتخب الوطني إسماعيل بن ناصر، من أجل إجباره على مغادرة النادي خلال فترة التحويلات الحالية، رغم تمسك المدرب باولو فانسيكا بخدمات متوسط ميدان الخضر، إلا أن لمسؤولي النادي رأيا آخر، ويصرون على الاستفادة من مداخيل تحويله إلى أحد الأندية السعودية التي طلبت خدماته، حسب ما أكدته وسائل الإعلام الإيطالية، وفي مقدمتها «لاغازيتا ديلي سبورت».
وكان بن ناصر قد رفض في البداية التنقل إلى الدوري السعودي، بعد العرض المغري الذي وصله من طرف اتحاد جدة، قبل أن يحول مسؤولو النادي الأنظار صوب متوسط ميدان الخضر حسام عوار، لكن بعد التطورات التي حدثت، وإصرار إدارة الميلان على الاستفادة من مداخيل تحويله، فقد تراجع نجم المنتخب الوطني، ووافق على الانتقال إلى دوري «روشن»، في انتظار وصول مقترح في المستوى على الصعيدين المادي والرياضي.
وكما هو معلوم، فإن عقد بن ناصر مع الميلان يمتد إلى غاية 2027، مع وجود شرط جزائري بقيمة 50 مليون أورو، وهي القيمة التي وافق من قبل مسؤولو اتحاد جدة على دفعها، على عكس الأندية الأوروبية التي لم تقدم أي عرض لمسؤولي النادي الإيطالي، خاصة بعد الإصابة التي تعرض لها متوسط ميدان المنتخب الوطني على مستوى الركبة وأجبرته على إجراء عملية جراحية، أبعدته عن الميادين لفترة طويلة، قبل أن يتعرض لإصابة جديدة مع الخضر خلال «كان» كوت ديفوار، وأخرى خلال التوقف الدولي لشهر مارس الماضي، أثرت نوعا ما على العروض الأوروبية، بعدما كان محل أطماع فرق إنجليزية وإسبانية.
وما يتوجب الإشارة إليه، هو أن بن ناصر يتواجد في الفترة الحالية في لياقة جيدة، وتألق بشكل كبير في المواجهات الودية لميلان، وهو ما قد يريح الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتشن، بحكم أنه ركيزة في التشكيلة، ويعول عليه كثيرا في مواجهتي غينيا الإستوائية وليبيريا، لحساب تصفيات «كان 2025».
حمزة.س