يفكر مدرب النادي الرياضي القسنطيني خير الدين مضوي، في تغيير منصب ميلود ربيعي من محور الدفاع إلى وسط الميدان الدفاعي، في ظل قلة الخيارات المتاحة في الاسترجاع، بوجود ميصالة مرباح فقط، بعد مغادرة كل من مصيبح وشكال، الأمر الذي جعل التقني السطايفي يبحث عن حلول استعجالية، تحسبا للقاء العودة في منافسة كأس الكونفدرالية الإفريقية أمام نادي الشرطة الرواندي، المقرر يوم الأحد بالعاصمة كيغالي، خاصة بعد الوقوف على مستوى المنافس، ووجوب تغيير طريقة اللعب خارج الديار، ناهيك عن عدم ظهور محمد بن شعيرة بكامل إمكاناته.
وشرع المدرب مضوي في رحلة ضبط التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها بداية من حصة الاستئناف، خاصة وأنه يملك معلومات كافية عن المنافس، بعد الوقوف على مستواه في لقاء السبت الماضي، قبل أن يستغل يوم الراحة لإعادة مشاهدة اللقاء، للوقوف على نقاط قوة وضعف المنافس.
يحدث هذا، في الوقت الذي قرر مدرب السنافر نقل التدريبات إلى ملعب الشهيد بن عبد المالك رمضان، وذلك لتشابه أرضيته مع أرضية ملعب أرينا بيلي كيغالي برواندا المعشوشب اصطناعيا، وذلك للتعود على مثل هكذا أرضيات، على اعتبار أن الشباب أجرى التحضيرات على أرضية من العشب الطبيعي، سواء بقسنطينة أو في تونس، مع العلم أن لقاء العودة يلعب يوم الأحد بداية من الساعة الثانية بعد الزوال، حسب توقيت الجزائر الثالثة حسب توقيت رواندا.
بني عودة ونكمبي خارج
سفرية كيغالي
ضبط المدرب مضوي برنامج التدريبات إلى غاية موعد لقاء العودة، من خلال التدرب بمعدل حصة واحدة اليوم مساء وغدا صباحا، قبل التنقل في الأمسية إلى الجزائر العاصمة، أين ستقضي التشكيلة الليلة بأحد الفنادق، قبل مغادرة الدفعة الأولى صبيحة الخميس إلى كيغالي مرورا بتركيا (التوقف لمدة ساعتين ونصف حسب مخطط السفرية)، مع الإشارة إلى أن الوفد الأول سيعرف حضور اللاعبين والمقدر عددهم بـ 18، إضافة إلى المدرب مضوي ومدرب الحراس دني، على أن تلتحق بقية المجموعة في اليوم الموالي، علما وأن التقني السطايفي برمج ثلاث حصص تدريبية برواندا، الأولى سهرة الخميس مخصصة لجانب الاسترجاع.
وأكدت مصادر موثوقة للنصر، أن المهاجم نكمبي غير معني بالسفرية، بحكم أنه غير مسجل في القائمة الإفريقية، إلى جانب عدم إدراج الفلسطيني أنس بني عودة هو الآخر ضمن الوفد المتنقل، بسبب عدم جاهزيته من الناحية البدنية، رغم تسويته مشكلته الإدارية باستخراج تأشيرة الدخول إلى الأراضي الجزائرية.
حمزة.س
