حذر مدرب النادي الرياضي القسنطيني خير الدين مضوي، من ردة فعل لاعبي الشرطة الرواندي في مباراة الإياب، المقررة يوم السبت بالعاصمة كيغالي، خاصة في وجود المهاجم الخطير «إيلجاه أني»، الذي كان مصدر الخطر رقم واحد في لقاء الذهاب، إضافة إلى الجناح الأيمن كيرونغوزي ريشار، الأمر الذي جعل التقني السطايفي يشدد على ضرورة التعامل مع اللقاء بكل جدية، بدليل دخوله مباشرة في صلب الموضوع بعد إعلان الحكم نهاية مواجهة الذهاب، بالتركيز على الجانب النفسي، قبل التحول إلى العمل التقني والتكتيكي، والبحث عن التشكيلة الأساسية.
ويرفض المدرب مضوي الاعتماد على نهج دفاعي في لقاء العودة، حيث يفضل الدخول بخطة حذرة، والعمل على مباغتة المنافس، خاصة وأن تسجيل هدف خارج الديار، سيسهل من مأمورية العودة بتأشيرة التأهل من كيغالي، مع العلم أن التقني السطايفي استقر على التوليفة المناسبة، ويعول على إحداث تغيير طفيف على مستوى التشكيلة الأساسية.
يحدث هذا، في الوقت الذي يخشى مدرب السنافر من تأثير عامل الإرهاق على اللاعبين، وذلك بعد التغيير الطفيف الذي حدث على السفرية، بعد تأخير موعد التنقل إلى الجزائر العاصمة إلى صبيحة اليوم، بعدما كان مقررا أمس، والمبيت بأحد فنادق العاصمة، حيث يتوقع وصول الوفد الأول المكون من 17 لاعبا، إلى جانب المدرب مضوي ومدرب الحراس فيصل دني في ساعة متأخرة، وذلك في حال عدم حدوث أي تعديل على مستوى الرحلة، سواء المقررة من الجزائر العاصمة إلى إسطنبول أو من إسطنبول إلى كيغالي، مع العلم أن المجموعة الثانية، تتنقل اليوم إلى الجزائر العاصمة على أن تسافر إلى كيغالي غدا.وكان مضوي قد تعمد تأخير موعد الحصة التدريبية أمس، بناء على برنامج السفرية الجديد، على أن تجري التشكيلة أول مران بكيغالي غدا، سيخصص التقني السطايفي بالدرجة الأولى لجانب الإسترجاع، والتأقلم مع الظروف المناخية السائدة برواندا، ولو أن توقعات مصالح الأرصاد الجوية، تشير إلى أن المناخ معتدل في هذه الفترة، وهو ما قد يخدم لاعبي السنافر.
جدير بالذكر، أن مسؤولي الآبار قد وعدوا اللاعبين برصد منحة خاصة في حال العودة بتأشيرة التأهل من كيغالي.
حمزة.س
