كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن المفاوضات مع المدرب توفيق روابح وصلت إلى طريق مسدود، بعد أن حضر المدرب السابق لأهلي البرج سهرة أمس الأول إلى قسنطينة، وجلس إلى طاولة المفاوضات مع المدير الرياضي سمير بن كنيدة، لكن الطرفان لما يتوصلا إلى أرضية اتفاق.
وحسب ذات المصادر فإن السبب الرئيسي إلى عدم اتفاق إدارة السنافر مع المدرب روابح، يرجع إلى كون المدرب السابق لنادي التعاون السعودي لم يلق الإجماع وسط عشاق ومحبي الشباب.
فبعد أن انتشر خبر وجود المدرب روابح بمدينة الجسور المعلقة سهرة أمس الأول، لم يتوقف هاتف الرئيس محمد حداد عن الرنين، حيث تلقى عدة اتصالات من الأنصار الذين أكدوا رفضهم القاطع للمدرب السابق لمولودية العلمة.
وفي السياق ذاته أكدت مصادر موثوقة للنصر، بأن الرئيس حداد يصر على المدرب جمال مناد، حيث تحدث معه هاتفيا بعد ظهر أمس، وعرض عليه فكرة تدريب الشباب مجددا، لكن مناد طلب مهلة قبل الرد على عرض السنافر، حيث كان صريحا مع الرئيس حداد، وأكد له بأن لديه ارتباطات عائلية في الوقت الحالي، وسيكون حرا من أي التزام بعد أيام.
هذا ومن المنتظر أن يرد مناد على عرض السنافر بعد أسبوع من الآن، وهو ما وضع الرئيس حداد في موقف محرج، خاصة وأنه يصر على التعاقد مع المدرب مناد، الذي يراه الرجل المناسب للوضعية الحالية للفريق، كما انه قادر على قيادة الفريق إلى بر الأمان، بالنظر إلى عدة معطيات أهمها الشخصية القوية التي يتمتع بها.
واستنادا إلى ذات المصادر، فإن الملاك لغالبية الأسهم يريدون التعاقد مع مدرب كبير يليق بقيمة النادي الرياضي القسنطيني.
فبعد أن كانوا يريدون التعاقد مع مدرب محلي أو عربي، تخلوا عن هذه الفكرة بالنظر إلى غياب أسماء محلية كبيرة، ما عدا المدرب مناد الذي لم يرد بعد على عرض الشباب.
وقد دخلت بعض الأسماء الأجنبية على الخط، على غرار المدرب الفرنسي باتريس نوفو ودانيال ياناكوفيتش.
من جهة أخرى غادر صبيحة أمس المدرب السابق إيبارت فيلود مدينة قسنطينة، بعد أن أنهى كافة الإجراءات مع الإدارة، حيث وقع نهائيا على فسخ العقد، بعد حديث طويل مع الرئيس محمد حداد.
وحسب مصادر كانت حاضرة، فإن التقني الفرنسي غادر مكتب الفريق بالدموع، حيث أنه تأثر كثيرا لمغادرة الفريق، وكان يرغب في مواصلة المشوار وتحقيق شيء ما مع السنافر.
للعلم فإن التقني الفرنسي قد تحصل على شيك بأجرة شهر، ومنحتي التعادل أمام مولودية بجاية والفوز على إتحاد الحراش، وسيعود يوم الأحد من أجل الحصول عليهما، سيما وأن الأموال لم تدخل خزينة الشباب بعد.
وفي السياق ذاته فقد حذر المدرب فيلود الرئيس حداد من بعض العناصر، حيث طالبه باتخاذ بعض الإجراءات معهم، من أجل عدم التأثير على بقية المجموعة.
بورصاص.ر