شهد اليوم السابع (الخميس)، من دورة الألعاب البارالمبية الجارية باريس والمقرر أن تختتم غدا، نيل الرياضيين الجزائريين لست ميداليات كاملة، منها 3 ذهبيات، توج بها كل من العداء اسكندر جميل عثماني في اختصاص 400 متر (T13) والرياضية صفية جلال في منافسة رمي الجلة (ف-57)، والمصارع عبد القادر بوعامر في رياضة الجيدو لوزن أقل من 60 كلغ ج1».
كما تدعمت يوم الخميس، حصيلة الجزائر المتربعة قبل اختتام المنافسات على جدول ترتيب البلدان الإفريقية والعربية (برصيد 10 ميداليات «5ذهبيات و5برونزيات»)، بثلاث ميداليات برونزية أخرى، كانت من نصيب نسيمة صايفي في رمية الجلة والمصارع إسحاق ولد قويدر في الجيدو لوزن أقل من» 60 كلغ ج2»،وأخيرا الرباع حسين بتير في الحمل بالقوة لوزن حتى 65 كلغ.
وكانت ذهبية البطل اسكندر جميل عثماني، في سباق 400 متر(T13)، باكورة اليوم الذهبي، لرياضة ذوي الهمم في دورة باريس، حيث وبعد نيله ذهبية سباق 100 متر T13، فقد أضاف صبيحة الخميس، ميدالية من المعدن النفيس لرصيده ورصيد الوفد الجزائري بعدما أنهى سباق 400 متر(T13)، في المرتبة الأولى بتوقيت قدره (47 ثا/ 43ج)، متفوقا على صاحب المركز الثاني الياباني فوكوناغا ريوتا بـ(48ثا/07ج) والكولومبي بورموداز فيلار، الذي حل ثالثا بزمن قدره (48ثا/83ج).
وصرح ابن مدينة قسنطينة عقب تتويجه، وقال: «تمكنت من تحقيق الأهداف التي سطرتها مع مدربي تحسبا للألعاب البارالمبية. في الحقيقة، أنا لست راض على الوقت الذي سجلته ولكن أهم شيء هو سماعي للنشيد الوطني في مناسبتين بباريس، كما جعلت الشعب الجزائري سعيدا بهذه النتيجة››. وفتح أول أمس، ابن مدينة قسنطينة اسكندر جميل عثماني، الباب أمام تألق بقية رفاقه، حيث كان الموعد بعد ذلك، مع البطلة صفية جلال، حاملة الرقم القياسي العالمي لرمي الجلة (F57) برمية بطول 62ر11 مترا، التي أهدت الجزائر ذهبية رابعة، بعد تحقيقها لرمية قدرها 11م و56 سم، وهو رقم بارالمبي جديد، في وقت عرفت منافسة هذا الاختصاص صعود جزائرية أخرى فوق «البوديوم»، بعد نيل نسيمة صايفي الميدالية البرونزية برمية قدرها 74ر10 م، وهي ثاني ميدالية تحرزها البطلة صايفي، بعدما كانت قد توجت قبل أيام بذهبية رمي القرص (F57).
وبعيدا عن المضمار وملعب سان دوني، فقد عرف اليوم السابع تتويج المصارع عبد القادر بوعامر، بالميدالية الذهبية في الجيدو لوزن أقل من 60 كلغ ج1، عقب فوزه في النهائي أمام الإيراني بانيتابا خوراعبدي سيد ميسم بحركة وازاري (1-0)، في المنازلة النهائية التي جرت بقاعة أرينا شون دومارس، وهي القاعة التي كانت شاهدة أيضا على انجاز المصارع إسحاق ولد قويدر في وزن أقل من 60 كلغ ج2»، المتوج بالميدالية البرونزية، نظير تغلبه على البرازيلي تييغو ماركاس دا سيلفا بنتيجة 10-0.
وقال بوعامر بعد التتويج: ‘’الحمد الله، أنا بطل بارالمبي. خلال الدور الأول، القرعة كانت متوازنة حيث وضعتني مع منافسين أعرفهم جيدا. لقد حاولت تسيير كل منازلة إلى غاية النهائي أمام المصارع الإيراني والذي تمكنت من الفوز عليه والتتويج بالذهب في أول مشاركة لي. إنه أمر استثنائي بالنسبة لي وبالنسبة لرياضة الجيدو الجزائري››، مضيفا : ‘’أهدي هذا التتويج لمدربي، عائلتي وكل من ساهم فيه أو آمن بقدراتي. أود أن أشكر أيضا مسؤولي الاتحادية والرياضة في الجزائر على دعمهم المتواصل››.
واختتم الرباع الجزائري حسين بتير، حصاد الجزائر في سابع يوم، بنيله ميدالية برونزية في الحمل بالقوة لوزن حتى 65 كلغ، حيث حقق الجزائري الذي ينشط في النادي الهاوي الأمير عبد القادر معسكر، الميدالية البرونزية بعد رفعه لحمولة 209 كلغ في المحاولة الثالثة.
وبفضل هذه التتويجات، ارتفع حصاد الجزائر من الميداليات بعد اليوم السابع من المنافسات إلى عشر (10) ميداليات في المجموع (5 ذهبيات و 5 برونزيات)، وهذا بعدما كانت الجزائر قد أحرزت من قبل ذهبيتين بواسطة اسكندر جميل عثماني (100 مترT13) ونسيمة صايفي في رمي القرص (F57) إلى جانب برونزيات كل من أحمد مهيدب في رمي الصولجان (F32) وليندة حمري في اختصاص القفز الطويل (T12).
ك - ك
