الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق لـ 15 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

11 ميدالية في الرصيد والمــركز 25 في جدول الترتيب: ثانــــي أفضــــل مشاركـــة للجزائــــر في تاريــــخ الألعــــــاب البـارالمبيـــــة


أنهت الجزائر دورة الألعاب البارالمبية التي اختتمت أمس، بالعاصمة الفرنسية باريس في المركز 25، برصيد 11 ميدالية، وهي ثاني أفضل مشاركة في تاريخ رياضة ذوي الهمم في الألعاب البارالمبية بعد دورة عام 2004، التي احتضنتها عاصمة الأولمبياد أثينا، رغم قلة عدد الميداليات، مقارنة بحصاد آخر 5 نسخ.

وبدأت مشاركة الجزائر في أولمبياد ذوي الهمم عام 1992 بمناسبة دورة برشلونة سنة 1992، التي كانت بمثابة الاكتشاف»، حيث شاركت الجزائر في اختصاصين (ألعاب القوى وكرة الهدف)، لكن من دون تحقيق ميداليات، لتكون المحطة الموالية عام 1996 بمدينة أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية، جد مميزة بعد نجاح الرياضيين الجزائريين في كسب 7 ميداليات منها ذهبيتان.
ونالت الجزائر قبل موعد باريس، 85 ميدالية، منها 27 ذهبية، لتبقى دورة عام 2004، بأثينا الأفضل رغم قلة عدد الميداليات المحرزة (13)، مقارنة بحصاد الدورات الثلاث الموالية ببكين (15) ولندن (19) وريو دي جانيرو (16)، حيث أنهت الجزائر المشاركة في دورة عاصمة اليونان في المركز 25 من أصل 135 مشاركة، وتحقق كل هذا بفضل الحصاد الوفير، المتمثل في 13 ميدالية منها 6 ذهبيات، فضيتان و5 برونزيات.
وعادل وفد رياضة ذوي الهمم في نسخة باريس، النتيجة المحققة في طبعة أثينا عام 2004، بعد النجاح في إنهاء المنافسات في المركز 25، مثلما كان الشأن بعاصمة اليونان، ولو أن الحصاد في أثينا كان أكبر من حيث عدد الميداليات الفضية، حيث حصلت الجزائر باليونان، 13 ميدالية منها 6 ذهبيات وفضيتان و5 برونزيات، أما في باريس فكان الحصاد 11 ميدالية منها 6 ذهبيات و5 برونزيات، دون نيل أي فضية واحدة.
عثماني وصايفي بامتيــاز ورقم بـارالمبي جديد لـجلال
كانت مشاركة العداء اسكندر جميل عثماني في دورة باريس، جد استثنائية بفضل الميداليتين الذهبيتين، اللتين حققهما ابن مدينة قسنطينة في اختصاصي (100م T13) و(400 م T13)، حيث خطف الأضواء تماما مثلما فعل في دورة طوكيو، لما نال ذهبية 100 ثم اتبعها بفضية أخرى في سباق 400 متر (T13)، ليحقق بذلك ابن الجزائر رابع ميدالية في مشواره، وهو نفس العدد الذي بلغته البطلة صفية جلال صاحبة ذهبية رمي الجلة (57F)، حيث سبق لها أن نالت ذهبية رمي الرمح في أثنينا (2004)، وذهبية رمي الجلة في طوكيو (2020)، إلى جانب فضية رمي الرمح في لندن (2012).
كما بصمت الرياضية نسيمة صايفي على مشاركة مميزة، بعد نجاحها في إهداء الجزائر ميداليتين في موعد باريس، الأولى كانت من المعدن النفيس في رمي القرص (F57)، ثم ألحقتها ببرونزية في رمي الجلة (57F). وإلى جانب الميداليات والتتويجات، فقد برز التواجد الرياضي الجزائري في باريس برقمين مميزين، الأول حققته صفية جلال، لما خطفت الميدالية الذهبية لمنافسة رمي الجلة (ف-57)، بتحقيقها لرمية تقدر بـ(11م و56 سم) وهو رقم بارالمبي جديد، والثاني كان من نصيب العداء ثلايجية فخر الدين، يوم الثلاثاء، عندما كسر الرقم القياسي الإفريقي لسباق ال400 متر(صنف T36)، بزمن قدره 53 ث/91 ج.
انجـاز تاريخي لقندوز وكل الاختصاصات توجت
توجت الجزائر في دورة باريس، ب11 ميدالية جلبها 9 رياضيين، غير أن الميزة الأهم في مشاركة الوفد الجزائري لذوي الهمم، في هذه الدورة، تبقى تتويج الاختصاصات الأربعة الممثلة للرياضة الجزائرية، حيث نالت رياضة ألعاب القوى 7 ميداليات، في حين حصل فرع الجيدو ميداليتين بفضل المصارعين بوعامر صاحب ذهبية وزن أقل من 60 كلغ ج1، ومواطنه إسحاق ولد قويدر في وزن أقل من 60 كلغ ج2»، المتوج بالميدالية البرونزية، وفي اختصاص الحمل بالقوة، تألق حسين بتير الحمل في وزن 65 كلغ بمركز ثالث وميدالية من البروزن، وأخيرا براهيم قندوز صاحب ذهبية الكاياك 200م KL3 ، حيث يعتبر انجاز الجذاف إبراهيم قندوز تاريخي بالنسبة ل»البارا كانوي-كاياك» الجزائري، كون البطل ابن مدينة عنابة أول رياضي عربي وإفريقي، يتوج بهذه الميدالية في هذا الاختصاص.
كريم - ك

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com