انضم أمس، متوسط الميدان إسماعيل بن ناصر إلى قائمة الغائبين عن مواجهة ليبيريا، برسم الجولة الثانية من تصفيات كأس أمم إفريقيا، بعد الإصابة التي تعرض لها على مستوى عضلة الساق خلال آخر حصة تدريبية بمركز سيدي موسى، ما استوجب خضوعه لكشوفات بالرنين المغناطيسي، أكدت استحالة تواجده ضمن القائمة المعنية بسفرية منروفيا أمس، ليرتفع عدد المغادرين لتربص الخضر إلى ستة، بعد كل من بوداوي وآيت نوري وعمورة وعوار، إضافة إلى القائد محرز.
ويتمنى الناخب الوطني أن لا تكون فترة غياب بن ناصر طويلة، بالنظر إلى حاجته الماسة إلى خدماته في الفترة المقبلة، خاصة وأن متوسط ميدان الخضر سبق له الابتعاد عن الميادين لفترة طويلة، بسبب خضوعه لعملية جراحية على مستوى الركبة أيضا، في انتظار إجرائه لفحوصات جديدة مع فريقه ميلان، وتحديد نوعية الإصابة ومدة الغياب.
ووجد مدرب الخضر نفسه في وضعية لا يحسد عليها، في ظل تواجد 18 لاعبا (إضافة إلى 3 حراس مرمى) فقط، تحت تصرفه في مباراة الغد أمام ليبيريا، وهو الذي يصر على العودة من منروفيا بكامل الزاد، مثلما صرح به في الندوة الصحفية التي سبقت التربص وحتى بعد مواجهة غينيا الاستوائية، مع العلم أن التقني البوسني، رفض تعويض الغائبين قبل تأكد غياب بن ناصر صبيحة أمس، على هامش الحصة التدريبية.
وفي السياق ذاته، فإن الناخب الوطني ليس لديه خيارات كثيرة على مستوى منصب وسط الميدان الدفاعي، في ظل وجود كل من رامز زروقي وأدم زرقان، وبدرجة أقل قندوسي، هذا الأخير يستطيع المشاركة في الاسترجاع، وسبق له شغل هذا المنصب مع فريقه الأسبق وفاق سطيف، غير أن عامل الجاهزية البدنية، في صالح متوسط ميدان شارل لوروا.
ومن المرتقب، أن يفصل اليوم الناخب الوطني في التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها في مواجهة ليبيريا، بمناسبة الحصة التدريبية الأولى والأخيرة المبرمجة بملعب «صامويل كانيون دو»، خاصة وأن التقني البوسني، كان يعول على بن ناصر ضمن العناصر المرشحة لبدء اللقاء، ما يعني ضرورة إحداث تعديلات، قد تمس حتى الرسم التكتيكي، في ظل غياب ثلاثة لاعبين، شاركوا كأساسيين في مباراة غينيا الاستوائية سهرة الخميس الماضي.
حمزة.س
