اعتبر عبد الحميد بجاوي تواجده على رأس شباب ميلة ضرورة حتمية، نظرا للظروف العسيرة التي يمر بها النادي، كما أشار إلى أنه تم رسم خارطة طريق للعودة «بالسيبيام» إلى القسم الوطني الثاني في حالة تجسيد الوعود التي تلقاها من قبل رجال الأعمال والسلطات المحلية بالولاية.
وأوضح عبد الحميد بجاوي، الذي تمت تزكيته على رأس الفريق، مساء السبت الفارط، خلال أشغال الجمعية العامة الانتخابية، في حديث للنصر، أن تقدمه لرئاسة الفريق هو تلبية لنداء الواجب، خصوصا في ظل الأزمة التي مر بها النادي، بعد العزوف الجماعي عن قيادة «السيبيام» وتأجيل الجمعية الانتخابية مرات عديدة، فضلا عن تأخر في التحضير للموسم الجديد، وقال:» الظرف الذي أتى بي إلى مقعد الرئاسة جد معقد ويستوجب تضافر جهود الجميع، لإعادة مسار شباب ميلة إلى السكة».
وأضاف ذات المتحدث في حديثه إلى النصر، أن ما حفزه أكثر على قيادة النادي، الوعود التي قدمت له من طرف رجال الأعمال بالولاية والسلطات المحلية، قائلا :» لقد تحدثت بصراحة بعد منح موافقتي للترشح لرئاسة النادي بمقر مديرية الشباب والرياضة خلال الاجتماع الذي سبق الجمعية الانتخابية، بأنني لا أملك الأموال الكافية التي تمكنني من وضع القطار على السكة بين ليلة وضحاها وتلبية مطالب الأنصار اللعب على ورقة الصعود إلا بتقديم المساعدات اللازمة لذلك، وهو ما تلقيته من طرف رجال الأعمال والسلطات المحلية متمثلة في البلدية «
وأفاد مسؤول الفريق، أنه تم رسم خارطة طريق للعب ورقة الصعود بعد تلقيه الوعود، وهو ما صرحت به أمام مشجعي «السيبيام» خلال ترسيمي على رأس النادي، مضيفا بأنه لم يأت لقيادة الفريق من أجل بيع الأوهام للمناصرين، ما دامت عارضة طموحاتهم، تتجاوز بكثير مخطط التسيير الذي ضبطه.
وينتظر بداية الإعلان عن الطاقم الفني واللاعبين، الذي سيرتدون اللونين «الأبيض والأحمر»، وفق محدثنا، خلال تجسيد الوعود الذي تلقاها من طرف رجال الأعمال والسلطات المحلية، مؤكدا بأنه تم ضبط تعداد الموسم من خلال التواصل مع الطاقم الفني واللاعبين، الذين قدموا وعودا بارتداء قميص الشباب، والشروع في التحضيرات للموسم القادم .
مكي.ب