حذر الناخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش اللاعبين من ملعب «صامويل كانيون دو» بمونروفيا التي ستحتضن لقاء اليوم أمام منتخب ليبيريا، بسبب الأرضية الزلجة، بفعل التساقط الكثيف للأمطار في اليومين الماضيين، وهو ما وقف عليه أعضاء الطاقم الفني للخضر، سواء على هامش معاينة الأرضية أو خلال الحصة التدريبية الأولى والأخيرة التي أجرتها العناصر الوطنية على مستوى هذه المنشأة، والتي كانت مخصصة بالدرجة الأولى إلى محاولة التأقلم مع الأرضية، وبالمرة البحث عن المعالم، كل عنصر على مستوى المنصب الذي يشغله.
وأكد مصدر موثوق للنصر من داخل بعثة المنتخب الوطني المتواجدة بمونروفيا، أن الطاقم الفني واللاعبين مرتاحون للظروف المناخية بليبيريا، في ظل التساقط الكثيف للأمطار وعلى مدار اليوم، ودرجة الحرارة الملائمة، على اعتبار أن توقعات مصالح الأرصاد الجوية، تشير إلى خوض المباراة تحت درجة حرارة لا تتجاوز 27، مع نسبة رطوبة مرتفعة نوعا ما.
وحسب ذات المصدر، فإن لاعبي الخضر يتواجدون في حالة جيدة، بعد الرحلة المريحة والتي دامت حوالي 5 ساعات، قبل التوجه مباشرة إلى فندق «بولفار بالاس» أحد أفخم الفنادق في مونروفيا، للخضوع إلى حصص تدليك، من أجل الاسترجاع، وتفادي التعرض للإصابات العضلية، التي تعتبر أكبر هاجس في هذه الفترة بالذات.
وفي السياق ذاته، فقد شدد الناخب الوطني في الحصص التدريبية التي أعقبت مباراة غينيا الاستوائية، على ضرورة تنويع اللعب، والبحث عن التسجيل المبكر، وذلك بناء على المعلومات التي جمعها عن المنافس، والذي سيكون مدعوما بجماهيره، وتعتبر الجهة اليسرى من دفاع المنافس، أبرز نقاط ضعفه إلى جانب ثقل ثنائي المحور.
يحدث هذا، في الوقت الذي ركز مدرب الخضر على الجانب النفسي، من خلال بعث رسائل قوية للاعبين، حيث استعمل غياب 6 لاعبين كسلاح، من أجل رمي الكرة إلى مرمى رفقاء بن سبعيني، من خلال عدم تعويض أي عنصر، وذلك راجع للثقة التي يضعها في المجموعة المتواجدة في مونروفيا، على أمل النجاح في تكرار سيناريو سفرية أوغندا، بالعودة بكامل الزاد في ثاني سفرية له مع الخضر.
حمزة.س