استعاد يوسف بلايلي توهّجه، بعد البصم على بداية أكثر من مثالية مع الترجي التونسي، ما من شأنه أن يعيده إلى حسابات فلاديمير بيتكوفيتش الذي أكد في أكثر من مناسبة، عدم غلق الأبواب أمام بلايلي، المتابع باستمرار.
ونجح بلايلي في قيادة الترجي إلى انتصار عريض في الدور التمهيدي الأخير من دوري أبطال إفريقيا، بعد الإطاحة بديكيداها الصومالي بـ(4/1)، في لقاء سجل خلاله يوسف هدفين وقدم تمريرة حاسمة، ولو أن المخالفة المسجلة من طرف ابن الباهية وهران كانت رائعة بأتم معنى الكلمة، بعد أن وضع الكرة في الزاوية البعيدة للحارس، الذي ظل يتفرج على تسديدته القوية وهي تزور شباكه.
وإلى جانب الهدفين المسجلين، قدم بلايلي عروضا متميزة أمام النادي الصومالي، أكد من خلالها جاهزيته الكبيرة للموسم الكروي الجديد، الذي يتطلع خلاله للعودة إلى صفوف المنتخب الوطني، المبعد عنه منذ فترة لخيارات فنية، ولو أنه لا يزال ضمن الحسابات، بعد التأكيدات المتواصلة من طرف التقني البوسني.
ويصر بلايلي على التواجد ضمن قائمة أكتوبر المقبلة، ولو أن مهمته لن تكون سهلة، في ظل المنافسة الشرسة على مستوى الأجنحة، وقال نجم الترجي عن حظوظ عودته للخضر، خلال التصريحات التي أدلى بها للصحافة بعد لقاء ديكيداها:» مستعد في أي وقت لتمثيل منتخب بلدي، وشرف كبير لي أن يطالب الجمهور بعودتي للمنتخب، وأنا جاهز وفي أفضل أحوالي لكي أعود»، وتابع:» أنا سعيد لعودتي إلى الترجي، وجئت هنا من أجل التتويج برابطة أبطال إفريقيا». ويتواجد بلايلي بعيدا عن الخضر منذ نهاية «كان» كوت ديفوار، حيث كانت مباراة موريتانيا الأخيرة بالنسبة لابن الباهية وهران، الغائب عن المعسكرات الثلاث التي قادها بيتكوفيتش.
جدير ذكره، أن بلايلي يمتلك 54 مباراة مع المنتخب الوطني الأول، سجل خلالها 9 أهداف، مع نجاحه في تقديم عدد معتبر من التمريرات الحاسمة.
سمير. ك