أصدرت لجنة الترشيحات للنادي الهاوي لأهلي البرج، المنتمي لبطولة جهوي باتنة الأول بيانا، أعلنت فيه عن فتح باب الانخراط لعضوية الجمعية العامة للنادي، تحسبا لانتخاب رئيس ومكتب تنفيذي لإدارة شؤون الأهلي، بعد أن أسفرت عملية تجديد الهيئة القيادية للنادي عن عدم ترشح أي عضو من أعضاء الجمعية العامة، على أن يستوفي كل مترشح لطلب العضوية الشروط المنصوص عليها قانونا، منها المستوى الدراسي ووثيقة تثبت النشاط في المجال الاقتصادي رجل أعمال أو تاجر.
وأكد رئيس اللجنة في ذات البيان، أن ملفات الترشح سيتم إيداعها ابتداء من أمس السبت إلى غاية يوم الاثنين الساعة منتصف النهار، في انتظار تحديد موعد إقامة الجمعية العامة الانتخابية، لاختيار رئيس وأعضاء مكتبه، ومن ثمة تمكين القيادة الجديدة من ترتيب الشؤون الداخلية ووضع الأهلي على السكة، قبل انطلاق البطولة.
وكانت الجهة الوصية قد قامت بمشاورات واسعة، سعيا منها لتحسيس جميع الأطراف لوضع المصلحة العامة في المقام الأول، وجمع الشمل واستعادة أمجاد «الجراد الأصفر» من خلال محاولة إقامة الجمعية العامة، غير أنها فشلت في مسعاها، بسبب حالة الانسداد التي ظل يعيش الفريق على وقعها منذ أريع سنوات، وإحجام أبناء الفريق على حمل المشعل وتحمل المسؤولية.
ومعلوم أن الأهلي الذي يعد من الأندية العريقة حيث تأسس سنة 1931، وكان له حضور مميز في بطولة الرابطة الأولى خلال سنوات مضت، ومشاركة في المنافسة العربية، عرف في العشرية الأخيرة مشاكل متعددة الجوانب، سيما من الجانب المالي، جعلته يتقهقر من موسم لآخر إلى درجة أنه وجد نفسه في جهوي باتنة الأول، وهذا تحت قيادة «ديركتوار» مند أربع سنوات متتالية، وفي غياب لجنة تسيير شرعية، وهو ما أثار غضب الأنصار الذين يراهنون على هذا الموسم لإعادة هيبة الفريق والرهان على ورقة الصعود، رغم حالة الاضطراب التي تميز يومياته، حيث طالبوا عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، بضرورة الإسراع في تسوية الفراغ الإداري، خاصة وأن الأهلي يملك مواهب ومهارات، بإمكانها قيادة الأهلي لتشكيل قوة ضاربة في النسخة القادمة من البطولة الجهوية، التي أنهاها الموسم الماضي في المركز الثاني عشر برصيد 39 نقطة.
م ـ مداني
