ضبطت لجنة تنظيم المنافسة التابعة لرابطة ما بين الجهات، برمجة استثنائية لجمعية عين مليلة، تراعي الوضعية الإدارية «الغامضة» التي يمر بها الفريق، والتي مازالت تبقي مشاركته في بطولة الموسم الجاري معلقة إلى إشعار آخر، في ظل بقاء عقوبة الفيفا سارية المفعول، بسبب قضية المهاجم الكاميروني روني، مما دفع بالهيئة الوصية بالتنسيق مع الفاف إلى اتخاذ بعض الإجراءات الإستباقية في محاولة لتمكين مسيري «لاصام» من إيجاد مخرج لهذه الإشكالية، وبالتالي ضمان دخول الفريق غمار المنافسة.
وعمدت الرابطة إلى تأجيل مباراة الجولة الثانية، التي كانت من المقرر أن ينزل من خلالها فريق جمعية عين مليلة في ضيافة الجار شباب عين فكرون، مع تحديد يوم 22 أكتوبر القادم كموعد لتسوية رزنامة الجولة الثانية من البطولة، بإجراء هذا «الديربي»، في خطوة جاءت لتواكب الإجراءات التي ما فتئت الاتحادية الجزائرية تقوم بها سعيا لرفع العقوبة عن فريقي عين مليلة والمدية، بعدما لاحت مؤشرات الانفراج في الأفق في نهاية الأسبوع الماضي، برفع الحظر عن سريع غيليزان إثر تسوية وضعيته لدى الفيفا، لأن العقوبة المسلطة تمنع «لاصام» من تأهيل أي لاعب، الأمر الذي أبقى حساب النادي على مستوى المنصة الرقمية، مغلقا إلى إشعار آخر.
من هذا المنطلق، فإن رابطة ما بين الجهات قررت تقديم موعد تسوية رزنامة الجولة الأولى إلى 15 أكتوبر المقبل، وذلك بتكييف البرمجة مع المعطيات الأخيرة لهذه القضية، لأن عدم إيجاد حل إلى غاية صبيحة أمس، قابله تأخير لقاء الجولة الثانية، مع مطالبة إدارة جمعية عين مليلة بالسعي للخروج من هذه الإشكالية في القريب العاجل، مادامت المفاوضات مع «مناجير» اللاعب روني جارية، سعيا للتوصل إلى حل وسط، في الوقت الذي يواصل فيه الفريق تدريباته، ودخوله غمار المنافسة الرسمية من المزمع أن يكون يوم 11 أكتوبر القادم بمناسبة مباراة الدور التمهيدي الثاني من تصفيات كأس الجزائر، والتي من المقرر أن يواجه فيها اتحاد بوقاعة من رابطة سطيف الولائية، بملعب لهوى إسماعيل بتاجنانت، على أن تكون الخرجة الرسمية الأولى في إطار البطولة، مقررة منتصف الشهر المقبل بزيغود يوسف، بينما تمت برمجة مباراة الجولة الثالثة أمام ترجي قالمة في 18 من نفس الشهر، ليكون موعد تسوية رزنامة الجولة الثانية بعد ذلك ب 4 أيام، ولو أن كل الأمور تبقى مرهونة بمدى قدرة إدارة النادي على التخلص من عقوبة الفيفا.
ص/ ف