يبحث النادي الرياضي القسنطيني عشية اليوم، عند استقبال ترجي مستغانم بملعب بلعيد بلقاسم بميلة، عن تحقيق أول فوز في بطولة الموسم الجديد، بعد الاكتفاء بالتعادل السلبي في سفرية الشلف، التي لم يقدم خلالها الشباب المستوى المطلوب، بسب غياب عدة ركائز، في صورة بن شاعة وبعوش وبلحوسيني.
ويصر مدرب السنافر خير الدين مضوي، العائد أمس من الدورة التكوينية «كاف برو»، على حصد النقاط الثلاث، التي من شأنها منح الثقة للمجموعة، المستفيدة من خيارات كانت غائبة عن موعد الجمعة الماضي، على غرار الهداف زكريا بن شاعة، والثلاثي الأجنبي الذي تلقى أمس أول استدعاء في البطولة، بعد أن كان توسين وتابسوبا حاضرين ضمن القائمة المعنية بلقاء إياب الدور التمهيدي الثاني أمام نسواتريمان الغاني، وهو الموعد الذي خاض فيه توسين بعض الدقائق.
يحدث هذا، في وقت فضل فيه مدرب الشباب إعفاء متوسط الميدان ميصالة مرباح عن لقاء اليوم، بعد شعوره ببعض الآلام، حيث لا يود خسارة خدماته في لقاء مولودية الجزائر، الذي يراه أكثر صعوبة من مقابلة ترجي مستغانم.
بالمقابل، عجلت عودة بن شاعة، وجلب إجازات الثلاثي الأجنبي، في استبعاد الثنائي قيبوع ونكيمبي، اللذين اضطر المدرب للاستنجاد بخدماتهما في لقاء الشلف، غير أن مشاركتهما كبديلين لم تكن موفقة، حيث واصلا المرور جانبا، ما قد يتسبب في بقائهما خارج الحسابات إلى غاية فترة الميركاتو الشتوي، التي ستحاول خلالها الإدارة التخلي عن خدماتهما، بعد عجزها عن تسريحهما صيفا.
وتنقلت التشكيلة صبيحة أمس إلى ميلة، حيث كانت على موعد مع خوض آخر مران بملعب بلعيد بلقاسم، وهي الحصة التي ضبط خلالها مضوي معالم التشكيلة الأساسية التي ستعرف بعض التعديلات، من خلال تحويل ربيعي إلى مسترجع، على أن يحل مكانه بودرامة في المحور، فيما سيعود بن شاعة لقيادة القاطرة الأمامية، في انتظار الفصل في إمكانية تجديد الثقة في خدمات فتح الله الطاهر.
جدير ذكره، أن المدرب المساعد عاطف بتيرة طالب عناصره بضرورة عدم الاستهانة بترجي مستغانم، بعد الوقوف على خطورة مرتداته التي كانت وراء الإطاحة بمولودية وهران، ويمني الطاقم الفني للشباب النفس في الفوز بنقاط اليوم، من أجل دخول القمة المرتقبة أمام مولودية الجزائر بمعنويات مرتفعة.
سمير. ك