يكشف القائمة غدا في ندوة صحفية : وفـــــرة خيــــــارات الأجنحـــــــة تشـغل النـــــــاخب الوطنــــــــــي

يتواجد الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش في حيرة، من أجل ضبط القائمة النهائية المعنية بمباراتي الطوغو، المنتظر أن يتم الكشف عنها غدا الخميس، مثلما أعلنت الاتحادية في بيان أمس.
وفي ظل وفرة الخيارات في بعض المناصب، على غرار الجناحين الأيمن والأيسر، كشفت مصادر موثوقة، أن التقني البوسني لم يفصل في هذه المسألة لحد الآن.
وأبانت بعض العناصر الغائبة عن المعسكر الأخير للمنتخب الوطني عن جاهزية كبيرة خلال الفترة الماضية، على غرار محمد البشير بلومي وبدر الدين بوعناني وفارس شايبي ويوسف بلايلي، بينما تراجع مردود بعض الأسماء التي كانت حاضرة في آخر خرجتين أمام غينيا الاستوائية وليبيريا، في صورة كل من سعيد بن رحمة، وراميز زروقي، وأنيس حاج موسى، وهو ما من شأنه أن يدفع الناخب الوطني لمراجعة حساباته، بخصوص القائمة المعنية بفترة التوقف الدولي المقبلة، كونه يود الاعتماد على الأكثر جاهزية، من أجل تحقيق العلامة الكاملة أمام منتخب الطوغو، وحسم التأهل إلى «كان» 2025، بغية تحويل الاهتمام لتصفيات المونديال التي تعود عجلتها للدوران، بداية من شهر مارس المقبل.
بلومي وبوعناني يهددان مكانة حاج موسى
ومن بين المناصب التي تثير انشغال الناخب الوطني، الرواقين الأيمن والأيسر، في وجود أسماء عائدة بقوة إلى مستواها، في صورة بلومي وبوعناني وبلايلي، بينما تراجعت أسهم لاعبين آخرين، في شاكلة حاج موسى وبن رحمة ومحرز، وتشير آخر الأخبار، أن تألق نجل الأسطورة لخضر بلومي لن يمر مرور الكرام على بيتكوفيتش، حيث يفاضل بينه وبين موهبة نادي نيس بوعناني، من أجل تعويض حاج موسى الذي لا يحظى بالكثير من الدقائق مع فينورد الهولندي، في انتظار أن يحسم مدرب الخضر موقفه من استدعاء رياض محرز من عدمه، وهو الذي يعاني من الناحية البدنية، وهو ما أكده في آخر إطلالتين إعلاميتين.
بالمقابل، قد يجد بن رحمة نفسه خارج الحسابات، في ظل تراجع نسبة مشاركاته مع ليون، ويعتبر نجم الترجي التونسي بلايلي من أبرز الأسماء التي تهدد مكانة بن رحمة، في ظل الفورمة العالية التي يتواجد عليها، حيث يرتقب أن يحظى بأول استدعاء في عهد التقني البوسني، الذي لم يدرجه ضمن قوائمه السابقة.
عودة بوداوي و رضـواني يـزاحم قيطون
وعلى عكس الأجنحة التي تعج بالمتألقين، يواجه بيتكوفيتش بعض المتاعب في وسط الميدان، المفتقد لخدمات لاعبين بارزين، في شاكلة بن طالب وبن ناصر، ولو أن عودة هشام بوداوي لأجواء المنافسة، قد تريح مدرب الخضر، حيث سيكون الخيار الأبرز لتعويض نجم ميلان، في انتظار أن يختار التقني البوسني خليفة عطال في منصب الظهير الأيمن، وهو الذي لن يكون حاضرا بنسبة كبيرة جدا، بعد إصابته الأخيرة على مستوى عضلة الساق، وحسب آخر الأخبار، فإن قائد اتحاد الجزائر سعدي رضواني يزاحم في كيفن قيطون، المستفيد من العودة لأجواء المنافسة، ولو أن الشيء الأكيد هو أن لاعب كولومبوس كرو محمد فارسي، سيحظى بثاني استدعاء على التوالي، عقب بلائه الحسن في لقاء ليبيريا.
أول استدعاء لمازة وشايبي ينتظر العفو
ورغم أن القائمة لن تعرف أي مفاجآت كبيرة، مقارنة بتلك التي عودنا عليها بيتكوفيتش، باستثناء بعض التعديلات الاضطرارية، إلا أن هناك أخبار مفادها إمكانية عودة فارس شايبي إلى صفوف الخضر من جديد، بعد غياب دام لأكثر من ستة أشهر كاملة، حيث قرر الناخب الوطني العفو عنه، بعد السلوك الذي بدر منه في معسكر مارس الماضي، عقب تبديله في فترة ما بين الشوطين أمام بوليفيا، ويرى التقني البوسني أن نجم فرانكفورت قد استوعب الدرس، وفهم الرسالة التي أراد أن يوصلها له، ولو أن هناك لاعب آخر في مركز صانع الألعاب من المتوقع أن يكون حاضرا رفقة المجموعة لأول مرة، ويتعلق الأمر بموهبة هيرتا برلين إبراهيم مازة المؤهل مؤخرا من طرف «الفيفا».
جدير ذكره، أن مهاجم فولفسبورغ محمد أمين عمورة لا يعاني من إصابة مقلقة، بعد خروجه الاضطراري في آخر مباراة من «البوندسليغا»، حيث أشارت آخر الأخبار إلى تواجده في لقاء بوخوم المقبل، ما يعني لحاقه بمباراتي الطوغو، وهو الذي ضيع المعسكر الأخير بداعي الإصابة، رفقة نجم وولفرهامبتون، ريان آيت نوري، الذي سيعود على حساب لاعب شباب بلوزداد نوفل خاسف.
سمير. ك