تحدث مدرب مستقبل الرويسات محمد أمين غيموز عن إمكانية تحول الحلم إلى حقيقة، في إشارة إلى إمكانية الصعود إلى الرابطة المحترفة، مهنئا عناصره على الأداء البطولي في الأربع جولات الأولى، والذي سمح للمستقبل باعتلاء صدارة ترتيب مجموعة «وسط - شرق» بالعلامة الكاملة، كما عرج التقني العاصمي، لما جرى في لقطة إقصائه بالبطاقة الحمراء في مقابلة أمس الأول أمام الموك.
واصلتم انطلاقتكم القوية بعد ضم الموك إلى قائمة ضحاياكم، ما تعليقك؟
نتائج رائعة لحد الآن، بعد حصد العلامة الكاملة، وبخصوص مقابلة بن عبد المالك، فقد كانت صعبة كما توقعناها، كما أنها كانت خاصة بالنسبة لي ولبعض عناصري التي سبقت أن ارتدت ألوان الموك، هذا الفريق العريق الذي نكن له كل الاحترام، وكانت خرجة قسنطينة فرصة لتأكيد نتائجنا الجيدة مع بداية الموسم.
حققتم العلامة الكاملة لحد الآن، هل كنتم تتوقعون هذه البداية القوية ؟
بهذا الفوز الجديد، بدأت طموحاتنا تكبر، كما أكسبت هذه النتائج ثقة أكبر لهذا الفريق الذي هو ضيف جديد على الوطني الثاني هواة، ولو أن هدفي هو المواصلة وتطوير الأداء، وعن الفوز فهو مستحق، فقد سيطرنا على معظم مجريات اللقاء، وتمكنا من إحراز هدف التقدم، وكان بمقدورنا إضافة أهداف أخرى، لولا افتقادنا للمسة الأخيرة أمام المرمى، وكذا غياب الجرأة في بعض الأحيان، وعلى العموم أشكر اللاعبين على الأداء البطولي والمميز اليوم.
هل بالإمكان الحديث عن الصعود والسير على خطى ما فعله الاتحاد السوفي سابقا ؟
الحديث عن سير مستقبل الرويسات على خطى فرق مثل الاتحاد الرياضي السوفي ومولودية البيض، وغيرها من النوادي التي ارتقت إلى الثاني هواة، قبل أن تحجز مكانة لها في قسم النخبة في الموسم الموالي، سابق لأوانه، وهدفي يبقى العمل، والتركيز على تحسين الأداء، وبعدها سيكون لكل مقام مقال، لا سيما وأن البطولة لا تزال طويلة، والطموح يأتي بتوالي النتائج الايجابية، ولكن دون ممارسة أي ضغوطات سلبية على هذه المجموعة، أو حتى على المسؤولين، غير أن هذا لا يمنعنا من المحاولة، وخطوة بخطوة، قد يتحول الحلم إلى حقيقة.
ماذا جرى مع الحكم حتى تعرضت للإقصاء ؟
الحكم أساء فهمي في تلك اللقطة، فقد حاولت مساعدة لاعب الموك على الحصول على الكرة، ولكن الحكم أوّل ذلك، واعتبر أنني قمت بشيء خاطئ اتجاه اللاعب، ليشهر لي بطاقة صفراء ثانية غير مستحقة، وبحكم أنني كنت أمتلك واحدة من قبل، أقصاني، وأبعدني من دكة البدلاء، وأؤكد لكم أنني هنا، من أجل المساهمة في نشر القيم والروح الرياضية، واللاعبون هم أبناؤنا قبل كل شيء، وأؤكد مرة أخرى تلك اللقطة لم تستحق كل ذلك، وربما الحكم كان تحت ضغط المقابلة.
ماذا تقول لجماهيركم المتنقلة بقوة إلى قسنطينة ؟
جمهورنا وفي ومعروف، وخلال «الديربي» الأخير كان حاضرا بأعداد كبيرة، وكان بمثابة سند قوي لأشبالي، واليوم تواجد بقوة في قسنطينة لمنحنا الدعم المطلوب، وهذه البداية الموفقة والمثالية، من شأنها أن تجمع أعدادا أكبر خلفنا.
حاوره: سمير. ك