وصلت الجولة الثانية من المفاوضات التي أجرتها أمس، إدارة شباب باتنة مع المدرب لمين زموري إلى طريق مسدود، بسبب بروز خلافات مالية، حالت دون ترسيم الصفقة التي تكون بذلك قد سقطت رغم الاتفاق المبدئي، الذي تم بين الطرفين في بداية الأمر، ما جعل الإدارة تشرع في رحلة بحث عن ربان جديد، لخلافة مجدي الكردي على رأس العارضة الفنية. وحسب رئيس الفرع فريد نزار، فإن طاقم التدريب المؤقت بقيادة المدير الفني عمار ميهادة، سيواصل الإشراف على التدريبات، والتحضير لمقابلة يوم الجمعة أمام اتحاد الحراش بملعب أول نوفمبر، إلى حين الحسم في هوية المدرب الجديد، معربا عن تأسفه للخسارة في شلغوم العيد، التي كان بالإمكان تفاديها والعودة على الأقل بنقطة واحدة، لولا بعض العوامل، التي لم تساعد في نظره على بلوغ هذا المسعى. وانطلاقا من حالة العسر التي يعرفها الكاب، يرى محدثنا بأنه حان الوقت لتدخل السلطات العمومية، لمساعدة الفريق وإخراجه من وضعيته، مبرزا الآثار السلبية للضائقة المالية على مشوار الشباب، حيث أضحت تشكل برأيه أكبر هاجس يهدد مستقبل «الشواية»، في ظل -كما قال- للنصر، غياب مبادرات جادة، تزامنا مع تفاقم حدة الغضب وسط الأنصار الذين لم يهضموا هزيمة أول أمس، خاصة وأن اللقاء جرى دون حضور الجمهور، ووسط استنكار اللاعبين، لبعض القرارات التحكيمية.
م ـ مداني