دخلت إدارة وفاق سوق أهراس في رحلة البحث عن مدرب جديد، يخلف توفيق جابر، الذي كان قد حدث معه طلاق بالتراضي منتصف الأسبوع الفارط، وانتقل مباشرة إلى شباب الذرعان، بينما راهنت اللجنة المسيرة للوفاق على ورقة سالم سي بركات، للعودة مجددا إلى العارضة الفنية، لكن ارتباط هذا التقني مع رائد بوقاعة، حالت دون ذلك.
هذا ما كشف عنه للنصر، رئيس وفاق سوق أهراس عثمان سالمي، والذي أوضح في معرض حديثه أن قضية العارضة الفنية، طفت على السطح بعد الطلاق الذي حصل مع جابر، والذي كان من عواقب الوضعية السائدة داخل الفريق منذ انطلاق التحضيرات، سواء تعلق الأمر ـ كما قال ـ «بطريقة العمل وتسيير المجموعة، أو مخطط ضبط التركيبة البشرية، لأن التعداد مازال لم يتم ضبطه بعد، مما أدى إلى تصاعد قلق الأنصار، ليكون فسخ العقد الخيار الحتمي لحالة الانسداد التي حصلت».
من هذا المنطلق، أكد ذات المتحدث بأنه كان قد راهن كثيرا على ورقة سالم سي بركات، للعودة مجددا إلى العارضة الفنية، لكن الأمور الميدانية سارت ـ حسبه ـ «عكس ما تمنيناه، لأننا تحدثنا مع المدرب المعني، بنية الالتحاق بالفريق، بحكم أنه يعرف البيت جيدا، بعد تجربة سابقة امتدت لموسمين متتاليين، وقد أبدى تحمسه لهذه الفكرة، غير أنه اعتذر في نهاية المطاف، على خلفية علاقته مع رائد بوقاعة، لأنه يشرف على هذا الفريق منذ بداية التحضيرات».
على هذا الأساس، فقد كلفت إدارة النادي اللاعب المخضرم مصطفى بورقعة، للإشراف على تدريبات الفريق بصفة مؤقتة إلى حين الفصل في مصير العارضة الفنية، ولو أن بورقعة كان منذ بداية التحضيرات للموسم الجديد عنصرا من الطاقم الفني، بعد تعيينه كمساعد للمدرب جابر، فضلا عن مواصلته اللعب، كقائد للفريق، وعليه فإنه من المحتمل جدا أن يشرف على المباراة الرسمية الأولي المقررة في نهاية هذا الأسبوع، عن استقبال وفاق تبسة في جولة رفع الستار عن الموسم الجديد لبطولة الجهوي الأول لرابطة عنابة.
ص/ فرطاس
