أكّد مدرّب فريق وداد أمل زيغود يوسف سمير موسى مبارك، أنّ مقابلة الكأس التي عرفت إقصاء الوداد أمام منافسه رائد بوقاعة، صنّفت في خانة المباراة التحضيرية، نظرا للظروف التي أحاطت بالنادي وتأخر التحضيرات، حيث طالب الجمهور بضرورة الالتفاف والصّبر على التشكيلة.
وقال مدرب «الوازي» موسى مبارك، في اتصال هاتفي مع النّصر أمس،: «إنّ لقاء الكأس الذي خاضه النادي أمام نظيره رائد بوقاعة وعرف انهزام وإقصاء أشباله، اعتبرها بمثابة مباراة تحضيرية، فلا يخفى عن الجميع أنّ النادي يعرف تأخرا كبيرا، إذ انطلق منذ فترة قصيرة ومن الصفر، دون مباريات إعدادية زيادة على أنّ النادي عرف عملية تجديد بنسبة 90 في المئة».
وأضاف المتحدّث: «أخوض الحصّة السادسة فقط مع الفريق الذي يجتهد لتدارك هذا التأخّر والوصول إلى الجاهزية اللازمة في أقرب وقت، حيث نحاول العمل وفق وتيرة تدريجية ومخطط يجمع بين الجانب البدني والتكتيكي، كما نسعى لتسيير جهد اللاعبين، حرصا على عدم التعرّض للإصابات، كما أنّ الميزة التي تساعد الفريق هو صغر معدّل أعمار التشكيلة، ما يساهم في استيعاب حجم العمل والاسترجاع بسرعة».
وأوضح المتحدّث أنّ الفريق في الطريق الصحيح، لافتا إلى ضرورة التفاف الجمهور حول الفريق ومساعدته والدفع به نحو الأمام مع ضرورة التحلي بالصّبر، منبّها أنّ دور هذا الأخير في هذه المرحلة أكثر أهمية من أي وقت مضى، ومشددا في الوقت ذاته، على ضرورة تضافر الجهود بما يمكن من تحقيق هدف ضمان البقاء بأريحية.
إ.ق