أثار غياب مدرب مولودية باتنة سعيد حموش، عن حصة الاستئناف عديد التساؤلات وسط الأنصار، وفتح باب التأويلات على مصراعيه في ظل الظروف العسيرة التي يمر بها الفريق، وتلويحه بالرحيل غداة التعادل أمام شباب جيجل بملعب أول نوفمبر، قبل أن تسارع الإدارة لتبرير تأخره عن استئناف عمله، بظروف عائلية حالت دون تنقله إلى عاصمة الأوراس، كونه مقيم بالعاصمة.
وفي انتظار التحاقه بالفريق، كلفت الإدارة المدرب المساعد بركان لطفي بالإشراف على التدريبات ولليوم الثاني على التوالي، مع تحضير مقابلة يوم الجمعة ضد نادي التلاغمة، في وقت تسود حالة من الإحباط النفسي لدى اللاعبين، رغم تطمينات الرئيس زعطوط بمواصلة تسوية مستحقات الذين لم تشملهم العملية في مرحلتها الأولى، متحديا بذلك إفلاس خزينة النادي، وغياب الدعم المالي الضروري. وتأمل الإدارة عودة المدرب حموش، لاستكمال التحضيرات لموقعة يوم الجمعة والحفاظ على الاستقرار، تزامنا مع تكثيف العلاج للاعبين بن فرحات وطالبي لتجهيزهما، ووضعهما تحت تصرف الطاقم الفني، ولو أن عودتهما للمنافسة، تبقى مرهونة باسترجاع كامل لياقتهما وتحسن حالتها الصحية. من جهة أخرى، كشف مصدر مقرب من الإدارة للنصر، عن فشل المساعي لتأهيل اللاعبين القادمين من بطولة أجنبية، وهما عايشي وبن عنيبة في شهر أكتوبر الجاري، موضحا أن بعض الإجراءات الإدارية والقانونية، قد تؤدي إلى تأجيل الحسم في قضيتهما على مستوى الفاف إلى الميركاتو الشتوي، ومن ثمة الحصول على إجازتيهما بداية من مرحلة الإياب من بطولة الرابطة الثانية.
م ـ مداني