عقد مدرب مولودية قسنطينة توهامي صحراوي اجتماعا خاصا مع لاعبي الخط الأمامي، حيث عاتبهم بشدة على تضييع الفرص المتاحة، خلال الجولات الأربعة الأولى، مطالبا إياهم بضرورة الاستفاقة السريعة، خصوصا وأنهم عاجزون عن الوصول لمرمى المنافسين لحد الآن، وهو ما جعل المولودية تكتفي بتسجيل 3 أهداف فقط، عن طريق ثلاثي الخط الخلفي عايب وبن ساحلي وزلامي.
ولا يقدم الثلاثي شرارة ولعلاوي وهادف، المستوى المطلوب مع بداية الموسم، وهو ما جعلهم عرضة لانتقادات لاذعة، ولو أن هادف أقلهم استهدافا، نظير مستواه المقبول على العموم، بخلاف لعلاوي وشرارة العاجزين عن خلق أي فرص خيرة.
ولسوء حظ المدرب صحراوي، أنه لا يمتلك البدائل على مستوى دكة الاحتياط، بعد تراجع مستوى زموج، وعدم تقديم دراوي لأي مؤشرات طيبة.
وما سيزيد من تعقيد الأمور أكثر، بالنسبة للقاطرة الأمامية للمولودية، هو غياب الجناح الأيمن ماليك هادف المعاقب، بعد تقرير الحكم سرجان ضده في آخر لقاء.
كما أن عدم جلوس المدرب صحراوي على دكة الاحتياط لذات الأسباب المتعلقة بالعقوبة، سيزيد من متاعب الموك خلال سفرية عنابة المعقدة، والتي لا يجب أن تشهد سقوطا جديدا، تفاديا للدخول في أي متاهات قد تضع الفريق في مفترق الطرق.
هذا، وتواصل التشكيلة التحضيرات لموعد الجوالة المقبلةن الذي سيعرف عودة المدافع الأيمن بوزيدي وصانع الألعاب فرحات أيوب، ولئن كان الخبر المؤسف بالنسبة للمدرب، يتمثل في مواصلة غياب المدافع المخضرم عايب أشرف، بسبب عدم تماثله للشفاء كما كان متوقعا، وهو ما أكده المعني في تصريح للنصر، عندما قال»توقعت عودتي أمام اتحاد عنابة، ولكن عملية شفائي تتطلب المزيد من الحصص العلاجية، وهو ما يعني تواصل غيابي للقاء الرابع تواليا، على أن أكون حاضرا في الخرجة الموالية، بشكل مؤكد».
وعوض تواتي الغياب الاضطراري لعايب، حيث كان موفقا لأبعد الحدود، على عكس زميله بلحرش الذي مر جانبا في مركز الظهير الأيمن، وهو ما جعل الأصوات تتعالى لاستبعاده، وتعويضه ببوزيدي المنتظر عودته بداية من الجولة المقبلة.
سمير. ك