يعيش شباب باتنة حالة من العسر، بسبب سلسلة الإخفاقات التي ظلت تلاحقه، آخرها التعادل في عقر داره أمام اتحاد خميس الخشنة، وهي النتيجة التي اعتبرها الأنصار القطرة التي أفاضت الكأس، وجعلتهم يخرجون عن صمتهم ويدقون ناقوس الخطر، في ظل عجز الفريق عن الإقلاع، والتخلص من متاعبه، وبالمرة الاهتداء للفوز الذي غاب عن خزائنه منذ الجولة الثانية أمام اتحاد ورقلة، مكتفيا، بذلك بانتصار واحد، وثلاث هزائم ومثلها من التعادلات، ما أدى إلى تقهقره إلى المركز الرابعة عشرة في سلم الترتيب. وإذا كان الطاقم الفني بقيادة المدرب لمين زموري، قد فضل التزام الصمت، مع المطالبة بضرورة استرجاع الغائبين وتجهيز المصابين، والتركيز على التحضيرات لبقية المشوار، من خلال معالجة النقائص والثغرات، فإن رئيس فرع كرة القدم والناطق الرسمي للنادي فريد نزار، اكتفى بالتأكيد على أن الإدارة بصدد عقد ندوة صحفية زوال غد الثلاثاء، لاستعراض مجمل مشاكل وانشغالات الفريق، والتطرق لأسباب الإخفاقات الأخيرة، وعجز الكاب عن فك العقدة.
وقال نزار للنصر، بأن أكبر هاجس تواجهه الإدارة يكمن في غياب الدعم المالي، مضيفا بقوله:»الأنصار لا يعلمون بأن الشباب خاض المباراة رقم 40 دون الاستفادة من أي سنتيم، وهو دليل عن حجم معاناته، بعد أن ظل المسيرون ينفقون من مالهم الخاص، لكن إلى متى».
م ـ مداني