أرجع المدرب المساعد لمولودية باتنة لطفي بركان، الخسارة في تقرت أمام المتصدر مستقبل الرويسات إلى عدة عوامل، ساهمت برأيه في العودة بخيبة أمل، مؤكدا للنصر بأن فريقه تعرض لتظلمات تحكيمية، حرمته في نظره من العودة ولو بنقطة واحدة، بعد أن أبان برأيه عن وجه طيب.
وقال بركان، إن حكم اللقاء برز بعديد السلبيات من خلال بعض القرارات والتدخلات، وصفها بالجائرة والمؤثرة، مضيفا أن منعرج المباراة كان رفض هدف، اعتبره شرعيا للبوبية:» بكل تأكيد، لم نخسر ميدانيا، بعد أن واجهنا المنافس والحكم الذي حرمنا من ضربتي جزاء واضحتين، وهدف شرعي وقعه طالبي، ناهيك عن بعض القرارات التي كانت جميعها تصب في فائدة الفريق المضيف، فضلا عن أمور تنظيمية أخرى».من هذا المنطلق، يرى بركان بأن العودة بنتيجة أحسن من ورقلة، تبدو غير ممكنة، في ظل الأجواء التي جرت فيها في المواجهة على حد وصفه:» نحن اجتهدنا، وعملنا بل سيطرنا على مجريات المقابلة، لكن المنافس استثمر في الأخطاء التحكيمية للظفر بالنقاط الثلاث، ولو أنه ليس بحاجة لمساعدة الحكم، كونه يعد فريقا محترما».
إلى ذلك، أثار غياب المدرب سعيد حموش عن مواجهة أول أمس، عديد التساؤلات وسط الأنصار، حيث ناب عنه مساعده بركان، قبل أن تسارع الإدارة إلى تبرير عدم إشرافه على الفريق بأسباب صحية، مشيرة على لسان أحد الأعضاء في المكتب المسير، إلى أن حموش سيكون حاضرا في حصة الاستئناف، تحسبا للدربي الأوراسي، المقرر نهاية الأسبوع أمام اتحاد الشاوية بملعب أول نوفمبر.
م ـ مداني