احتفل المهاجم أمين شياخة، بطريقته الخاصة بدعوة المنتخب الوطني، بعد أن نجح سهرة أمس الأول، في تسجيل هدفين أنقذا فريقه كوبنهاغن الدانماركي من الهزيمة أمام نادي باشاك شاهير التركي، برسم الجولة الثالثة من دوري المؤتمر الأوروبي.
وكان فلاديمير بيتكوفيتش، قد أدرج صبيحة الخميس، اسم شياخة ضمن قائمته النهائية المعنية بمباراتي غينيا الاستوائية وليبيريا، ليرد المهاجم الواعد جميله في السهرة بتوقيع ثنائية جميلة في المسابقة الأوروبية، وهو ما جعله محل إشادة كبيرة في الدانمارك، حيث تغنت وسائل الإعلام بإصابتيه الحاسمتين، مُتوقعة له مستقبلا كبيرا في عالم الساحرة المستديرة، وهو الذي لم يتجاوز 18 ربيعا.
واضطر مدرب كوبنهاغن للاستنجاد بخدمات شياخة، عند الدقيقة 76، بعد إصابة مهاجمه الأساسي، ولم يتأخر الوافد الجديد على بيت الخضر في تعديل النتيجة لفريقه في الدقيقة 79، بتسديدة يسارية زاحفة، وهو الهدف الأول بالنسبة لشياخة مع المحترفين، منذ ترقيته مع الأكابر هذا الصيف، ثم عاد نفس اللاعب لتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 83 برأسية قوية، أبان من خلالها عن مؤهلاته الهجومية الكبيرة، التي جعلته يحظى بثقة بيتكوفيتش الذي شرفه بأول دعوة.
وعبر شياخة عن سعادته بأول أهدافه مع كوبنهاغن، حيث نشر الحساب الرسمي للنادي الدنماركي، في منصة «أكس» مقطع فيديو للاعب، قال فيه: «ليست النتيجة التي كنا نأملها، ولكن من الرائع أن أسجل أول هدفين لي في هذا الملعب».
وعن شعوره بأول أهدافه مع المحترفين، صرح: «لا أعتقد أنني أستطيع أن أصف ذلك الآن، لقد كنت سعيدا بكل أهدافي مع فريق الشباب، لكن لا شيء يمكن مقارنته بالتسجيل في هذا المستوى». وعن سر اختياره اللعب مع الجزائر بدل الدانمارك، قال: «لدي ثقة كبيرة في نفسي، ذلك الخيار لا يعود لأنني أعتقد أنني لا أستطيع الانضمام إلى المنتخب الدنماركي،..أعلم أنني أستطيع ذلك، لكن الآن وضع الاتحاد الجزائري لكرة القدم خطة جيدة بالنسبة إلي، إنّه قرار رياضي، ولكن هناك أيضا قلب وراءه».
وتغنت وسائل الإعلام الدانماركية بإنجاز المهاجم الجزائري الواعد، وعنونت بعضها تقاريرها بالقول: «المراهق الجزائري ينقذ كوبنهاغن من الخسارة»، مبرزة الموهبة الكبيرة للمهاجم الشاب، الذي سجل أول أهدافه مع المحترفين، بعد ثماني مباريات خاضها مع فريقه منذ بداية الموسم، واحدة فقط منها كأساسي. سمير. ك