اشتكى رابح زمامطة مدرب نادي التلاغمة مما أسماه بالظروف العسيرة التي يمر بها فريقه، جسدها الغياب المتواصل لعديد الركائز لأسباب مختلفة، موضحا للنصر بأن هذه المعاناة طالت، ولم يعد باستطاعة الطاقم الفني إيجاد الحلول المناسبة التي أضحت حسب رأيه محدودة، في ظل افتقاد «الكتيبة الزرقاء» لأبرز الأوراق الرابحة منذ جولات.
وحسب زمامطة، فإن المشاركة في التدريبات باتت تقتصر على 14 لاعبا فقط، بفعل اكتظاظ العيادة بالمصابين، منهم زرمان وبوضياف وخنفري ونفار وبلمين وبن عروس، إضافة إلى بركات المعاقب، مضيفا بقوله:» ما عسى أن أقوله سوى أننا نمر بفترة فراغ غير مسبوقة، بسبب حرماننا من خدمات جل الركائز، وهذا منذ الجولة الثالثة من البطولة، بعد أن خضنا اللقاءين الأولين فقط بكامل التعداد».
ويرى محدثنا بأن الجهاز الفني، يسعى لتحضير لقاء يوم الجمعة أمام شباب باتنة خارج الديار، بنصف طاقات الفريق، مبرزا في هذا الخصوص ثقته في الوجوه الشابة التي سيعتمد عليها:» لا نملك خيارا آخر، سوى الرهان على بعض العناصر الشابة، لأننا صراحة لا نملك حلولا أخرى. وأكيد أن لعنة الإصابات تعد هاجسنا الأكبر، إلى درجة أن الفريق يجري كل لقاء بتشكيلة مغايرة، وهو ما سيتجسد في موقعة الكاب».
ودق زمامطة ناقوس الخطر، بخصوص هذا الوضع الذي لا يخدم برأيه الفريق، معربا عن أمله في أن تكون المجموعة التي ستدافع على ألوان ممثل الولاية (43) في مستوى الآمال المعلقة عليها:» كما سبق وأن ذكرت، نحن نحضر في ظروف صعبة، وبحضور بين 14 إلى 16 لاعبا لا غير، وهو أمر يستوجب الإسراع في معالجته، ولو أنني على يقين من أن اللاعبين الشبان يملكون الكثير من الإرادة والرغبة التي تسمح لهم بالصمود أمام الكاب، رغم قوة المنافس الذي اعتبره من أحسن فرق مجموعة الشرق».
م ـ مداني
