طالبت أمس، إدارة اتحاد الجزائر على لسان المنسق العام للفريق، حمزة كودري الاتحاد الإفريقي، بتسليط أقصى العقوبات على نادي جاراف، على خلفية الأحداث المؤسفة التي عرفها لقاء الجولة الثانية من دور مجموعات كاس الكاف، والاعتداء على الأنصار واللاعبين، وقال:« ما حدث في داكار من طرف أنصار جاراف خطير للغاية، وسنقوم بكل شيء من أجل حماية أنفسنا والأنصار، خاصة وأننا نمتلك الصور والفيديوهات التي تدين المنافس، وعلى الاتحاد الإفريقي معاقبة نادي جاراف، حتى يكون عبرة لبقية الأندية».
واستهل كودري تصريحاته عند الوصول إلى مطار الجزائر العاصمة أمس:« ما حدث في داكار لا يليق بسمعة كرة القدم الإفريقية، خاصة في ظل تعرض حياة المناصرين واللاعبين للخطر، صحيح لا توجد إصابات خطيرة وسط اللاعبين، على عكس جمهورنا المتنقل، أين توجد إصابات متفاوتة الخطورة، والحمد لله الطاقم الطبي للاتحاد تكفل بحالتهم، سواء في أرضية الميدان أو في غرف تغيير الملابس».
وأكد كودري تعرض 20 مناصرا لسرقة جوازات سفرهم، عندما قال:« حوالي 20 مناصرا عالقا في السنغال بعد سرقة جوازات سفرهم، وهو ما جعل رئيس مجلس الإدارة عثمان سحبان، يقرر البقاء معهم، للتكفل بوضعيتهم، والشكر موصول لسفارة الجزائر في داكار على وقفتهم معنا».
يحدث هذا، في الوقت الذي أكدت «الكاف»، عبر بيان رسمي نشرته أمس، عبر صفحتها الرسمية على «الفايسبوك»، فتح تحقيق في أحداث مباراة اتحاد الجزائر ومضيفه نادي جاراف، والتي تم تحويل ملفها إلى لجنة الانضباط.
جدير بالذكر، أن إدارة سوسطارة نشرت بيانا نددت به بالأحداث، كما طمأنت عائلات اللاعبين والأنصار، بخصوص الحالة الصحية للوفد.
حمزة.س