توصلت عشية أمس، إدارة مولودية قسنطينة، بقيادة الرئيس نور الدين قدري إلى اتفاق نهائي مع رابح زمامطة، ليكون مدربا جديدا للفريق، خلفا للسعيد بلعريبي الذي قرر الانسحاب من العارضة الفنية، بعد نهاية مرحلة الذهاب، بحجة عدم رضاه بما يحدث في بيت الموك.
وتراجعت إدارة المولودية في آخر لحظة، عن الدخول في صراع مع التقني القالمي، حيث وافقت على طلبه بالرحيل، على أن يلتقيه الرئيس اليوم بقسنطينة، من أجل التباحث حول صيغة تقضي بفسخ العقد بالتراضي. علما وأن بلعريبي سيكون مطالبا بإرجاع نسبة من الأموال التي تحصل عليها، بعد قراره بعدم المواصلة.
في سياق ذي صلة، لا يزال رابح زمامطة مرتبطا بعقد مع نادي التلاغمة، حيث سيكون هو الآخر على موعد اليوم مع الرئيس توفيق بوضياف، من أجل إنهاء الارتباط، على أن يحل بعدها مباشرة بقسنطينة من أجل إمضاء عقده مع الموك.
وتأجلت حصة الاستئناف للمرة الثانية، فبعد أن كانت مقررة يوم السبت، وبعدها الأحد، تم الاتفاق على الشروع في التحضيرات بداية من عشية اليوم، حيث سيقود منير بلطرش المران، وهو الذي اختارته الإدارة مساعدا للمدرب الجديد رابح زمامطة، على أن يباشر الأخير عمله على رأس العارضة الفنية للمولودية، بمجرد فك الارتباط مع نادي التلاغمة. سمير. ك