رسم أمس، مهاجم المنتخب الوطني أمين غويري، التحاقه بنادي أولمبيك مارسيليا، قادما إليه من نادي رين، ليرتدي بذلك صاحب 24 عاما قميص رابع فريق فرنسي، خلال مسيرته الاحترافية، بعد كل من ليون ونيس ورين.
وحلّ غويري صبيحة أمس بمدينة مارسيليا، حيث خضع للفحوصات الطبية اللازمة، قبل أن يوقع عقدا لأربعة مواسم، سيحاول خلالها مهاجم الخضر أن يكون عند مستوى تطلعات مسؤولي «لوام»، الذين يعلقون عليه الآمال لقيادة فريق الجنوب الفرنسي للنتائج المرجوة، ولو أن مهمة غويري لن تكون سهلة في فريق يعرف ضغوطات كبيرة، بدليل أن عديد النجوم قد فشلوا في تجاربهم مع نادي الجنوب الفرنسي.
وقدرت الصحافة الفرنسية صفقة غويري في حدود 19 مليون أورو، إضافة إلى 3 ملايين مكافآت، مشيرة أن مدرب أولمبيك مارسيليا روبيرتو دي زيربي وراء هذه الصفقة، بعد أن ظل يُلّح على خدمات مهاجم الخضر، الذي كان حريصا هو الآخر على تغيير الأجواء، خلال فترة الانتقالات الشتوية، في ظل عدم اتفاقه مع مدرب رين الذي لم يعد يمنحه نفس فرص الموسمين الماضيين، بعد قدومه من نيس.
هذا، وسيكون غويري ضمن قائمة نادي أولمبيك مارسيليا المعنية بملاقاة نادي ليون غدا، في لقاء من المنتظر أن يعرف أول مشاركة للاعب المنتخب الوطني، الساعي للنجاح مع «لوام»، خاصة وأن ذلك سيمهد له الطريق للانضمام إلى فريق أكبر وبطولة أفضل.
ويبحث خريج مدرسة نادي ليون عن بعث مشواره من جديد من بوابة أولمبيك مارسيليا، المتعود على لعب الأدوار الأولى كل الموسم، على عكس نادي رين الذي لا تعد نتائجه بالمستقرة، وإن كان مشوار غويري مع هذا الفريق جد إيجابي، باحتساب عدد الأهداف التي سجلها والتمريرات الحاسمة التي قدمها لزملائه.
وخاض غويري هذا الموسم 13 مباراة بألوان رين، اكتفى خلالها بتسجيل 3 أهداف، مع تقديم تمريرتين حاسمتين، وهو ما جعله غير مرتاح مقارنة بالموسمين الماضيين، اللذين بصم خلالهما على إحصائيات وأرقام أفضل.
جدير ذكره، أن أمين غويري خلال مسيرته الاحترافية في فرنسا التي ارتدى فيها ألوان ليون ونيس ورين، وقع 47 هدفا وقدم 26 تمريرة حاسمة في 166 لقاء.
سمير. ك