نجحت إدارة مولودية قسنطينة في تأهيل الوافدين الجدد، ويتعلق الأمر بالثلاثي هضام وخديش والدوسن، حيث سيكون بإمكان الطاقم الفني الاعتماد على خدماتهم بداية من لقاء الاتحاد السوفي المقبل، والذي يأمل خلاله محبو المولودية في العودة بنتيجة إيجابية، تُعيد الثقة للمجموعة التي مُنيت بثلاث هزائم متتالية.
وستعرف الخرجة المقبلة للموك تواجد الثلاثي الجديد، بينما تأكد غياب الثنائي عبد الحكيم بزاز وأشرف عايب، وهو ما أثار غضب واستياء المسؤولين، حيث أدانوا تصرف اللاعبين، خاصة وأن المولودية في أمّس الحاجة لخدمات الجميع في هذه المرحلة العصيبة، التي تتطلب تظافر جهود الجميع للخروج من الأزمة.
من جهتها، تواصل تشكيلة مولودية قسنطينة التحضيرات الجدية لسفرية وادي سوف، التي ستعرف تواجد الحارس بوذن، رغم معاناته من إصابة على مستوى فقرات الظهر، وإن كان البديل درغام قد أبدى استعداده لخلافته، وهو الذي سبق له المشاركة في عدة مقابلات مهمة في عهد المدرب السابق السعيد بلعريبي.
على صعيد آخر، سيكون المدرب منير بلطرش مؤطرا للتشكيلة في مباراة الاتحاد السوفي، في ظل عدم نجاح الإدارة في إيجاد بديل للتقني القالمي لحد الآن، ولو أن آخر الأخبار تتحدث حول إمكانية استعادة المدرب أمين غيموز، الذي قاد العارضة الفنية للموك الموسم الماضي، ونجح في إنهاء الموسم بقوة.
ولا تزال إدارة نور الدين قدري بصدد دراسة مقترح المدرب أمين غيموز، لا سيما وأن أحد المحبين تعهد بالتكفل بقيمة التسبيق التي سيتحصل عليها التقني العاصمي، في انتظار ما سيقرره المكتب المسير الذي يصر على ضرورة تواجد المدرب الجديد في لقاء مستقبل الرويسات، الذي يلي موقعة الاتحاد السوفي.
جدير ذكره، أن غيموز أودع بعد مغادرته الموك شكوى على مستوى لجنة المنازعات، للمطالبة برواتبه المتأخرة، حيث لم يتم الفصل في القضية بعد، في سيناريو مشابه لما حدث مع بلعريبي الذي عاد للإشراف على المولودية، رغم فوزه عليها، وهو الذي حكمت له الهيئات المسؤولة بتعويض 300 مليون سنتيم، كان قد تحصل على جزء معتبر منه، بعد توقيع بروتوكول مع قدري مؤخرا.
سمير. ك
