سجلت عشية أمس، مجموعة من أنصار النادي الرياضي القسنطيني حضورها بحصة الاستئناف، حيث طالبت بتوضيحات من الطاقم الفني واللاعبين، بخصوص الإقصاء الأخير من منافسة كأس الجمهورية أمام أولمبي أقبو.
وحاول الأنصار الحاضرون، بملعب القطب الرياضي، الحصول على إجابات مقنعة حول الأسباب الحقيقية التي عجلت بمغادرة النادي الرياضي القسنطيني من الدور الأول، حيث اعتذر المدرب خير الدين مضوي واللاعبون عما حدث بملعب الوحدة المغاربية، مُتعهدين بالتعويض في الاستحقاقات المتبقية، وفي مقدمتها كأس الكونفدرالية ببلوغ مربعها الذهبي على أقل تقدير.
وجرت حصة عشية أمس، في أجواء حزينة، بعد الانتكاسة الأخيرة، ولو أن الطاقم الفني حاول الرفع من معنويات المجموعة التي تنتظرها مواعيد في غاية الأهمية، بداية من سفرية مستغانم المقبلة لملاقاة الترجي المحلي، في موعد يأمل خلاله رفقاء ديب في العودة بكامل الزاد، من أجل التصالح مع الأنصار الغاضبين.
وجرت حصة الاستئناف بتعداد مكتمل، باستثناء الانسحاب الاضطراري للمهاجم عبد القادر قيبوع من المران، بسبب معاناته من المرض، حيث أعفاه الطاقم الطبي، على أن يلتحق بالمجموعة بداية من حصة اليوم.
هذا، وشهدت ذات الحصة تواجد الوافد الجديد زكريا مصيبح، الذي منحه الطاقم الفني، برنامجا خاصا لاستدراك النقائص التي يعاني منها على المستوى البدني.
إلى ذلك، تحدث المدرب خير الدين مضوي عن الإقصاء المرير من منافسة كأس الجمهورية، واعدا بتدارك الأمور في المسابقات المتبقية، وقال على هامش الحصة التدريبية:» أقدم اعتذاراتي من جديد للأنصار، بعد خيبة اللقاء الأخير الذي لم نظهر خلاله بالمستوى المطلوب، وأعد بالتعويض في الاستحقاقات المتبقية، خاصة وأننا لا نزال ننافس في البطولة المحلية وكأس الكونفدرالية».
على صعيد آخر، ضبطت إدارة النادي الرياضي القسنطيني سفرية مستغانم المقبلة، حيث سيشد أشبال خير الدين مضوي الرحال إلى غرب البلاد الثلاثاء، أي قبل يومين عن موعد اللقاء الهام المنتظر أمام الترجي المحلي، وأصر المكتب المسير على الحجز بأحد الفنادق القريبة من الملعب، لتفادي سيناريو ما حصل في لقاء الكأس أمام أقبو، حيث واجهت تشكيلة السنافر متاعبا كبيرة، قبل الوصول إلى ملعب الوحدة المغاربية، في ظل بعد المسافة بينه وبين مقر الإقامة بتيشي.
جدير ذكره، أن السنافر لن يكون بمقدورهم متابعة تشكيلتهم فوق المدرجات، خلال المباريات الثلاث المقبلة، ويتعلق الأمر بلقاءات ترجي مستغانم وجمعية الشلف ومولودية الجزائر، في ظل خوض هذه المواعيد المهمة دون جمهور.
سمير. ك
