توج الدراج الإيريتيري مايكل ميلكياس أمس السبت بالمرتبة الأولى للجائزة الكبرى ساقية سيدي يوسف من طواف الجزائر الدولي 2025الذي انطلق من ساقية سيدي يوسف على الحدود الجزائرية التونسية بمشاركة 12 فريقًا يمثلون 28 جنسية.
و جاء الدراج حمزة ياسين من الفريق الجزائري «مدار» للدراجات ثانيا ، يليه الجزائري محمد عسال من مولودية الجزائر في المرتبة الثالثة، حيث تسلم الفائزون الثلاثة جوائز الدورة في حفل بهيج نظم على شرف الفرق المشاركة وسط مدينة قالمة تحت إشراف السلطات المدنية و العسكرية.
و قد قطع الدراجون مسافة 122 كلم قبل الوصول إلى خط النهاية بمدينة قالمة في حدود الرابعة مساء، و ذلك عبر الطريق الوطني 81 و الطريق الوطني 16 و الوطني 20 وسط طبيعة جبلية خلابة من الحدود التونسية و ولاية سوق أهراس إلى مدينة قالمة التاريخية مرورا بمرتفعات و غابات المشروحة و بوشقوف.
و قدر متوسط السرعة بنحو 40 كلم في الساعة، حيث تنوع المسار بين الانبساط و الانحدار الشديد ثم الارتفاع بعدة محاور.
و قد تميز الطواف في بدايته بالتنظيم الجيد من طرف الاتحادية الجزائرية للدراجات و كل المنظمين المشاركين في هذه التظاهرة الرياضية الدولية، التي دأبت الجزائر على تنظيمها في السنوات الأخيرة.
و ستنطلق اليوم الأحد المرحلة الثانية من طواف الجزائر الدولي للدراجات 2025 من وسط المدينة باتجاه مدينة قسنطينة عبر الطريق الوطني 20 حسب المسار المحدد من طرف المنظمين.
و قد سطرت السلطات الولائية بقالمة برنامجا ثريا للاحتفاء بالفرق المشاركة تتخلله معارض و زيارات لمواقع سياحية حموية و معالم أثرية، تبرز الطابع السياحي و التاريخي للمنطقة التي صارت اليوم وجهة سياحية عالمية يقصدها السياح من كل قارات العالم و على مدار العام لاستكشاف كنوزها الطبيعية و الأثرية المتفردة.
و يعد طواف الجزائر الدولي للدراجات فرصة من أجل الترويج للوجهة السياحية الجزائرية و تمكين الفرق الجزائرية من الاحتكاك بالدراج الدولي و اكتساب المزيد من الخبرة و المنافسة في التجمعات الدولية الكبرى.
فريد.غ
