يدخل النادي الرياضي القسنطيني موعد الغد أمام مولودية الجزائر، بنية تدارك التعثر الأخير المسجل أمام جمعية الشلف، رغم صعوبة المواجهة أمام منافس يمر بفترة جيدة، واستعاد عافيته في الجولة الماضية، عندما تجاوز نادي بارادو، غير أن رفقاء القائد ذيب تحدوهم عزيمة كبيرة، من أجل العودة بنتيجة إيجابية من ملعب 5 جويلية.
وركز المدرب مضوي على الجانب النفسي في التحضيرات، بعدما وقف على تأثر اللاعبين من هذه الناحية، الأمر الذي جعله يكثر من الحديث مع رفقاء ذيب، على أمل الوقوف على ردة فعل إيجابية، خاصة وأنه يدرك جيدا قيمة الرهان، مثلما صرح به مضوي على هامش حصة الاستئناف، عندما قال:» ندرك ما ينتظرنا في لقاء مولودية الجزائر، وسنعمل كل ما في وسعنا من أجل العودة بنتيجة إيجابية».
وأضاف التقني السطايفي:» المواجهة لن تكون سهلة على الفريقين، ومن يكون حاضرا من جميع النواحي هومن سيفوز».
وستعرف مباراة الغد غياب متوسط الميدان ميصالة مرباح المصاب على مستوى الركبة، على أن تكون عودته في الأيام القليلة المقبلة، بعدما تجاوب بشكل إيجابي مع العلاج، في الوقت الذي استقر فيه مضوي على خليفته، وذلك بناء على الرسم التكتيكي الذي سيدخل به المواجهة.
من جهته، المهاجم إيهاب بلحوسيني عاد لأجواء التدريبات أمس، وأكد جاهزيته لمباراة مولودية الجزائر، غير أن قرار مشاركته من البداية من عدمه بيد المدرب خير الدين مضوي، ولو أن مهاجم الإفريقي الأسبق يعتبر من بين العناصر المعول عليها على مستوى الخط الأمامي لتكرار سيناريو بلوزداد، إلى جانب طمين وتوسين وبن شاعة.
وفي سياق منفصل، استخرجت أمس إدارة السنافر إجازة متوسط الميدان زكرياء مصيبح، ما يعني إمكانية تواجده في سفرية العاصمة في حال قرر المدرب مضوي الاعتماد عليه، ولو أن التقني السطايفي كان يمني النفس بخوضه لقاء الرديف يوم الإثنين الماضي، حتى يكون جاهزا من الناحية البدنية لكن تأخر المسيرين في التنقل إلى الرابطة المحترفة لاستعادة الإجازة، بعدما تم تسجيله يوم 5 فيفري الماضي حال دون بصم العائد إلى التشكيلة على أول ظهور رسمي، رغم أن الشباب غير ممنوع من الاستقدامات والقوانين المعمول بها على مستوى الفاف تمنح النادي الحق في الحصول على الإجازة بصفة
عادية. حمزة.س