مجموعة الشرق
أسفرت مخلفات الجولة الثامنة إبرام عقد شراكة ثنائي في الصدارة، بين مولودية قسنطينة ونادي تقرت، بعد نجاح كل فريق في تحقيق الفوز داخل الديار، مقابل اكتفاء شريكهما السابق إتحاد عنابة بنقطة واحدة، في السفرية التي قادته إلى مقرة، في انتظار نتيجة الرائد الآخر إتحاد بسكرة ظهيرة اليوم بباتنة، لأن تواجد «خضراء الزيبان» في مقدمة الترتيب لأسبوع آخر يمر عبر شرط أساسي، وهو العودة بكامل الزاد من هذا «الديربي».
نجاح «الموك» في المحافظة على الريادة للأسبوع الثاني على التوالي، جاء في أعقاب تخطي عقبة الضيف إتحاد خنشلة ولو بشق الأنفس، لأن المولودية تبقى تعاني في كل اللقاءات التي تلعبها بحملاوي، لكن هذا الإنتصار كان بفوز الصدارة إلى إشعار آخر.
إلى ذلك فإن نادي تقرت برهن بأنه يبقى المفاجأة السارة لبداية الموسم الجاري، بعدما حقق انتصارا عريضا على حساب الضيف هلال شلغوم العيد، لأن هذا الفوز هو الرابع على التوالي لأبناء القاعدة الجنوبية، ما جعلهم يحافظون على «ديناميكية « النتائج الإيجابية، مع المحافظة على عرش الصدارة مناصفة مع مولودية قسنطينة لأسبوع آخر على الأقل.
بالموازاة مع ذلك فقد أجبر إتحاد عنابة على التناول عن كرسي الصدارة، وفسخ عقد الشراكة الذي كان يربطه بمجموعة من الرواد، وذلك بعد التعادل الذي سجله بمقرة في مباراة كان فيها «الطلبة» السباقين إلى هز الشباك مبكرا عن طريق قحش، إلا أن النجم عدل النتيجة في الدقيقة 84 بواسطة قابول، ما تسبب في أعمال شغب، بتبادل أنصار الفريقين رشق بعضهم بالمقذوفات، ما أدى إلى توقف المقابلة نحو ربع الساعة .
أما على مستوى المؤخرة فإن معاناة بعض الفرق تبقى متواصلة، في صورة إتحاد عين البيضاء الذي يبقى حاملا للفانوس الأحمر، بعد هزيمته في القل، و كذلك الشأن بالنسبة لهلال شلغوم العيد الذي كان رحلته إلى تقرت فاشلة، و كبدته هزيمته أبقته في الصف ما قبل الأخير، بينما دخلت جمعية عين مليلة دائرة الخطر عقب هزيمتها في عنابة أمام «الحمراء» التي أخذت جرعة أوكسجين، و مدت خطوة إضافية نحو بر الأمان
ص / فرطـــاس