أهدر أمس شباب عين فكرون فوزا كان في المتناول، لو أحسن مهاجموه تجسيد الفرص العديدة التي أتيحت لهم هذه المواجهة التي عرف فيها الضيوف كيف يسيرونها بذكاء كبير، محققين ما جاؤوا من أجله، وهو العودة بنتيجة إيجابية.
المرحلة الأولى تميزت بسيطرة المحليين على مجريات اللعب، غير أن نقص الفعالية و غياب صاحب اللمسة الأخيرة، فوت الفرصة على رفقاء معنصر للوصول إلى مرمى الحارس مقراني الذي عرف دفاعه كيف يجهض محاولات المحليين سيما عن طريق بن شعيرة، معنصر و بوالعينين.
في الوقت الذي عمد فيه الزوار إلى تعزيز منطقتهم الدفاعية و المراهنة على الهجومات المعاكسة التي لم تشكل خطرا كبيرا على الحارس بوفناش، وبرغم الدعم الكبير للأنصار غير أن ذلك لم يمكن المحليين من الوصول إلى مبتغاهم،خاصة عن طريق معنصر الذي اصطدمت كرته القوية بالعارضة الأفقية للبابية.
في الشوط الثاني رفع المحليون من نسق هجوماتهم، أمام الاستماتة الكبيرة للزوار الذين أغلقوا كل المنافذ المؤدية إلى مرماهم و بالرغم من المحاولات المتعددة و المتكررة لكل من سي عمار الذي رد كرته القوية العارضة الأفقية( د75)، ليتواصل ضغط المحليين لكن دون فعالية تذكر إلى غاية نهاية المباراة.
م- خ