اعتبر مدرب شباب بلوزداد ألان ميشال مواجهة الغد أمام جمعية الشلف صعبة للفريقين، بالنظر لتباين إمكانياتهما، مشيرا إلى أن نتيجتها ستلعب على جزئيات بسيطة، وأكد خلال دردشة جمعتنا به على هامش الحصة التدريبية لأول أمس بملعب 20 أوت بأنه أعد لاعبيه لمواجهة كل السيناريوهات المحتملة.
• كيف تنظر لمباراة الغد أمام جمعية الشلف؟
اعتقد أنها ستكون صعبة على الفريقين، سيما و أن كل طرف له الرغبة والطموح لتحقيق التأهل، و مع ذلك أمامنا فرصة اللعب فوق ميداننا لإثبات قدراتنا و بسط منطقنا، كما يتوجب علينا أن نلعب المباراة بروح الجماعة وتفادي الأخطاء، خاصة وأن كل العوامل في صالحنا منها عامل الملعب والجمهور.
• هل من تحضيرات خاصة لهذا الحوار؟
قمنا بتحضيرات عادية، وركزنا في عملنا على الدفاع و العمل أمام المرمى بالنسبة للمهاجمين، إلى جانب تحضير حراس المرمى جيدا وطريقة التعامل مع ضربات الجزاء، لأن في مباريات الكأس كل شيء وارد وحسمها قد يكون بالضربات الترجيحية.
• ستلعبون مباراة أمام فريق له من التجربة الكافية في هذه المنافسة ماذا تقول؟
حقيقة جمعية الشلف فريق محترم وله نتائج طيبة في الرابطة المحترفة الثانية، ما يجعله منافسا صعب الترويض في مثل هذه المباريات، ولذلك حضرنا مجموعتنا من كل الجوانب لهذه المواجهة، و بالتالي على اللاعبين أداء مباراة كبيرة من أجل تجاوز عقبة هذا المنافس، وإسعاد أنصارنا.
• ألا ترى بأن الأمور لن تكون سهلة؟
بكل تأكيد الأمور لن تكون سهلة للظفر بورقة التأهل إلى الدور الـ 16، وكل الاحتمالات واردة في مباريات الكأس، حيث لا فرق بين فريق كبير وآخر صغير، وعليه فان الفريق الجاهز ذهنيا وبدنيا تكون له الأفضلية، لذلك نعي جيدا أننا سنواجه فريقا له خبرة كبيرة، وطلبنا من اللاعبين مواجهته بحذر شديد وبعقلية الفوز.
• هل اللعب فوق ميدانكم يعد عاملا مساعدا لأبناء العقيبة؟
في حوارات الكأس لا يهم أين تلعب، الأهم هو التركيز والعمل الجماعي فوق البساط الأخضر، وتفادي الأخطاء دون التفكير في حجم المنافس، وعليه فلاعبونا واعون بالمسؤولية التي تنتظرهم وبأهمية لقاء الدور الـ 32 لأنه دور مهم، و من يتخطاه ستكون له كلمة في مشوار هذه المنافسة. حاوره : فؤاد بن طالب
