كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن المدير العام الجديد لشركة شباب قسنطينة سعيد حميتي، قد اجتمع مع المدرب ديديه غوميز وضبط معه برنامج التربص الشتوي، والذي سيقام رسميا بمدينة سطيف (مركز الباز)، الذي سبق لرفقاء بزاز التربص به.وحسب ذات المصادر فإن السنافر سيقيمون بفندق الهضاب خلال الفترة الممتدة ما بين 1 و 10 جانفي المقبل، على أن يتدربوا بملاعب مركز الباز، الذي أعجب به المدرب غوميز كثيرا. وسيستفيد لاعبو الشباب من راحة بعد مباراة اليوم إلى غاية الخميس المقبل الموافق لـ 31 ديسمبر، أين سيستأنفون التدريبات بملحق الشهيد حملاوي أو ملعب بن عبد المالك، قبل التنقل في اليوم الموالي إلى سطيف.
حميتي اجتمع باللاعبين وقدم لهم المناجير عمرون
وكانت الحصة التدريبية لصبيحة أمس بملعب بن عبد المالك، فرصة للمدير العام الجديد حميتي لعقد أول اجتماع له مع اللاعبين، أين أكد دعمه لهم، مؤكدا بأنه قدم إلى الفريق من أجل العمل على إنقاذه، كما استغل الفرصة لتقديم المناجير الجديد محمد عمرون للاعبين.
وكان للنصر حديث هاتفي مع المدير العام الجديد أكد فيه: «المأمورية ليست سهلة. أنا ابن الفريق ومناصر وفي له. لقد تابعت عدة مباريات هذا الموسم. صحيح أن الوضعية التي يوجد عليها الفريق صعبة للغاية، لكنها ليست مستحيلة، وسأعمل كل ما بوسعي من أجل إنقاذ الفريق، وندائي الأول إلى الأنصار، أطالبهم فيه بضرورة الوقوف إلى جانب الفريق».
نحو عودة بوشريط
من جهة أخرى اقترحت بعض الأطراف المقربة من حميتي فكرة استعادة متوسط الميدان عنتر بوشريط، خاصة وأنه لم يوقع لأي ناد بعد، وينتظر أن يكون حاضرا اليوم بملعب حملاوي، على أن يلتقي المدير العام عقب نهاية المباراة، من أجل إذابة الخلاف الموجود بينه و بين المهاجم الملغاشي بولان فوافي.
بورصاص.ر
غوميز على كرسي قاذف اليوم
السنافر يطالبون بالعودة إلى سكة الانتصار لتفادي الانفجار
سيكون مدرب النادي الرياضي القسنطيني ديديه غوميز على موعد مع مباراة مصيرية اليوم، عندما يواجه السنافر الضيف أمل الأربعاء صاحب مؤخرة الترتيب، حيث أنه وفي حال أي تعثر جديد، سيكون مصير التقني الفرنسي الإقالة، خاصة وأن المدير العام الجديد عبد الكريم (سعيد) حميتي لا يريد تضييع المزيد من الوقت.
ويدخل شباب قسنطينة مباراة اليوم بشعار الانتصار لتفادي الانفجار، خاصة وأن الأوضاع ليست على أحسن ما يرام داخل بيت الشباب، بدليل المسيرة الحاشدة التي نظمها السنافر أمس الأول، للتعبير عن عدم رضاهم عن الوضعية التي آل إليها فريقهم. فقد تجمع المئات من الأنصار أمام معقلهم (المركز الثقافي محمد العيد آل خليفة)، قبل التوجه إلى ديوان الوالي، حاملين راية عملاقة كتب عليها: «نريد حلا للقضية قبل تأزم الوضعية»، قبل تعيين 8 ممثلين عن الأنصار استقبلهم مدير الديوان، الذي دون انشغالاتهم ووعدهم بنقلها إلى المسؤول الأول، والذي بدوره سيتصل بالجهات المعنية، علما وأن تعزيزات أمنية كبيرة عرفتها هذه المسيرة الحاشدة. هذا وستعرف تشكيلة الشباب بعض الغيابات، في صورة المهاجم الموريتاني أحمد خليل مولاي ومتوسط الميدان عنان، وصانع الألعاب مراد مغني بداعي الإصابة، مقابل عودة المدافع المحوري أكساس، الذي غاب عن آخر مواجهة للسنافر أمام مولودية العلمة بفعل الإيقاف.
هذا وأكد المدرب المساعد منير زغدود للنصر في مكالمة هاتفية، الرغبة الكبيرة التي تحدو اللاعبين من اجل تحقيق الانتصار ووضع حد لسلسلة النتائج السلبية: «اللاعبون واعون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وسيدخلون المباراة بنية الفوز، خاصة وأن وضعيتنا لا تقبل المزيد من التعثرات. الفوز أمام الأربعاء سيجعلنا ننهي مرحلة الذهاب بانتصار، والتحضير للمرحلة الثانية التي لن تكون سهلة على الإطلاق بأريحية معنوية». من جهة أخرى قررت إدارة السنافر تخفيض سعر التذكرة من 300 دج إلى 200 دج،وهذا لضمان حضور جماهيري كبير الدعم اللازم للتشكيلة، بالنظر إلى أهمية نقاط المباراة.
بورصاص.ر