استعادت جمعية وهران عشية أمس الأمل في ضمان البقاء، بعدما حققت الفوز على ضيفها اتحاد الحراش بملعب بوعقل، كما أوقفت زحف الكواسر، وبالمرة تذوقت طعم الانتصار الذي غاب عنها منذ 12 ديسمبر، تاريخ آخر انتصار أمام سريع غليزان، مع الإشارة إلى أن الحاج مرين هو من وجه التشكيلة أمس، في ظل عقوبة المدرب الرئيسي مجاهد.
وعرفت بداية المرحلة الأولى دخولا قويا للمحليين، الذين تمكنوا من افتتاح التسجيل في وقت مبكر جدا، حيث لم تمر سوى دقيقة ونصف، حتى تمكن المهاجم جمعوني من تسجيل هدف السبق، بعدما تلقى تمريرة من المدافع بن زرقة، وتوغل داخل منطقة العمليات، مسددا قذفة قوية ارتطمت بالقائم ثم سكنت الشباك.
بعدها سارت مجريات الشوط في اتجاه واحد ولصالح الزوار، الذين سيطروا بالطول والعرض على مجريات اللعب، وشنوا عدة محاولات هجومية من أجل تعديل الكفة، على غرار مقصية مزيان في (د:10) والتي مرت جانبية بقليل، أو قذفة آيت وعمر التي مرت فوق المرمى، ثم رأسية مزيان (د:31)، والتي وجدت الحارس قارة بالمرصاد.
وكاد الجمعاوة يدشنون المرحلة الثانية بنفس السيناريو، حيث ضيع جمعوني فرصة مؤكدة (د:49)، إثر هفوة في دفاع الحراش.
نفس المهاجم توغل بعد 10 دقائق داخل منطقة العمليات، لكنه كان أنانيا وفضل القذف، وفشل في تعميق الفارق.
رد الزوار جاء عند الدقيقة 68، أين ضيع البديل خلف الله فرصة حقيقية أمام براعة الحارس قارة، الأخير الذي تصدى لقذفة حراق (د:75)، ثم كرة كومباسا (د:78).
وتألق حارس لازمو في الدقائق الأخيرة بصده محاولات العاصميين، لتنتهي المواجهة في الأخير بفوز ثمين للازمو.
عبد الجليل