كشف مدافع إتحاد العاصمة حسين بن عيادة، بأنه لم يفقد الأمل في العودة إلى المنتخب الوطني، مشيرا خلال الحديث الذي جمعه بالنصر، بأنه على بعد خطوات من التواجد في تربص مارس المقبل.
كما تحدث بن عيادة عن التتويج بالبطولة مع سوسطارة، موضحا بأن ذلك سينسيه اللحظات الصعبة التي عاشها مع المدرب حمدي.
أولا نهنئك بدعوتك إلى المنتخب الوطني للمحليين؟
لقد تعودت على التواجد في تربصات المنتخب المحلي، منذ أن كنت أحمل ألوان جمعية وهران. أنا سعيد بالثقة التي أحظى بها في كل مرة من الطاقم الفني للمنتخب الوطني، خاصة من طرف المدرب كريستيان غوركوف، الذي يثق في إمكاناتي كثيرا، ويعتبرني من أحسن العناصر المحلية على مستوى الخط الخلفي، حيث حدثني بذلك في العديد من المناسبات.
هناك حديث عن عودتك إلى المنتخب الأول. ما صحة هذه الأخبار؟
أنا على علم بذلك، سيما وأن مساعد مدرب الخضر نبيل نغيز قد تابعني في المباراتين الأخيرتين مع إتحاد العاصمة. أنا تحت تصرف الناخب الوطني في أي لحظة، خاصة وأنني اشتقت كثيرا زملائي في المنتخب الأول، لقد سعدت كثيرا بعد أن وصلت إلى مسامعي الأخبار التي تتحدث عن عودتي إلى الخضر، سأعمل المستحيل من أجل أن أكون حاضرا في تربص مارس المقبل.
غوركوف يستدعيك بكثـرة رغم قلة مشاركاتك مع سوسطارة، ما السر في ذلك؟
لا يوجد أي سر في ذلك، وكل ما في الأمر أن غوركوف يعرف إمكاناتي بشكل جيد، وهو الأمر الذي جعله يستدعيني بكثرة لتربصات الخضر، يجب أن تعلموا نقطة مهمة وهي أن الناخب الوطني لا يجامل أحد، ومن لا يستحق التواجد مع المنتخب الوطني لن يحظى بهذا الشرف مهما كان اسمه.
ألا تخشى من وضعيتك غير المستقرة مع إتحاد العاصمة؟
صحيح أن وضعيتي مع إتحاد العاصمة غير مستقرة، ولكني سأعمل المستحيل من أجل الحفاظ على مكانتي الأساسية. لقد لعبت آخر المباريات في البطولة، واعتقد بأنني كنت في مستوى التطلعات، في انتظار التأكيد في قادم المواعيد.
أدرك جيدا بأن تواجدي في قائمة مباراتي إثيوبيا مرهون بمشاركاتي الدائمة مع فريقي، وهو ما سأسعى لتجسيده في الأيام المقبلة.
أصبحتم على بعد خطوات من التتويج بلقب البطولة، ما هو شعورك؟
نحن بصدد تقديم موسم رائع، حيث نبتعد بعديد النقاط عن الوصيف. نسعى لحسم لقب البطولة في أسرع وقت ممكن، خاصة وأننا نملك الإمكانات. سيكون أول لقب في مشواري الاحترافي، كما سيكون ذلك نقلة نوعية في مسيرتي الكروية. صحيح أنني مررت بأوقات صعبة مع سوسطارة، عقب تهميشي من المدرب حمدي، ولكن التفكير في التتويج ينسيك كل شيء.
هل من كلمة أخيرة؟
أنا لاعب شاب وأملك طموحات كبيرة جدا، سواء على المستوى الشخصي أو الجماعي. أولى أهدافي أن أكون حاضرا في كافة التربصات المقبلة للمنتخب الوطني، وبعدها سأحول اهتماماتي إلى الاحتراف بالخارج، لأنه سبيلي الوحيد لتطوير إمكاناتي، والحفاظ على مكانتي الدائمة مع المنتخب الوطني الذي أسعد في كل مرة بالتواجد بتربصاته.
حاوره: مروان. ب