أكد شباب قسنطينة عشية أمس صحوته، عقب نجاحه في تجاوز عقبة الضيف مولودية بجاية، بهدف يتيم جعل السنافر يبتعدون مؤقتا عن منطقة الخطر، في انتظار مواصلة التأكيد في قادم المواعيد.
انطلاقة المباراة عرفت دخولا قويا للزوار، الذين كادوا يصلون إلى مرمى سيدريك في مناسبتين (د3 ود8)، عن طريق كل من يايا وندوي، الأخير لم يحسن استغلال الهدية التي منحه إياها حارس السنافر، الذي أخطأ في إبعاد الكرة. إنذار حرك لاعبي الشباب الذين كانوا مدعومين بأزيد من 40 ألف مناصر، ما مكنهم من خلق عدة فرص، أخطرها رأسية بولمدايس (د:14)، والتي أبعدها الحارس رحماني بصعوبة إلى الركنية، ليعود التكافؤ في اللعب إلى غاية د30، أين أتيحت مخالفة خطيرة للزوار نفذها يايا وكان لها سيدريك بالمرصاد. ربع الساعة الأخير عرف سيطرة عشوائية للسنافر، حيث طغى اللعب الفردي، وحاول كل من فوافي وبزاز اختراق دفاع الموب، عن طريق المراوغات تارة والقذفات من بعيد تارة أخرى، لكن دون تغيير في النتيجة.
دخول المحليين في المرحلة الثانية كان قويا، إذ لم تمر سوى دقيقتين حتى تحصلوا على ضربة جزاء، بعد اصطدام الكرة بيد المدافع ميباركو، نفذها القائد بزاز بنجاح، مفتتحا مجال التهديف. ولم ينتظر الزوار كثيرا للرد على الهدف، حيث مرت رأسية حمزاوي (د:57) بجانب القائم الأيمن للحارس سيدريك، ليركن بعدها الشباب إلى الخلف، معتمدا على الهجمات المرتدة التي كادت أن تكلل بهدف ثان عن طريق فوافي، الذي لم يحسن استغلال الوضعية السانحة (د:84)، لتنتهي المباراة على وقع فرصة البديل بن جلول الذي أسال العرق البارد للسنافر، علما وأن المباراة انتهت على وقع الاحتفالات، خاصة وأن هذا الانتصار قد أبعد السنافر نوعا ما عن فرق المؤخرة..
بورصاص. ر
لاعبو السنافر يتحصلون على منحة بـ10 ملايين
سيتحصل لاعبو شباب قسنطينة على منحة قدرها 10 ملايين، عقب فوزهم أمس على الموب، حيث كانت إدارة الشباب قد وعدت اللاعبين بمنحة مشابهة لمنحة الفوز على الوفاق، لأن نقاط الأمس أبعدت الفريق نسبيا عن منطقة الخطر.
سيموندي عاين السنافر أمس
سجل المدير الفني لاتحاد العاصمة برنارد سيموندي تواجده أمس بملعب الشهيد حملاوي، لمعاينة رفاق بزاز، الذين سيواجهون أبناء سوسطارة في الجولة القادمة. للتذكير سبق لسيموندي وأن درب السنافر قبل سنتين، وسجل معهم نتائج سلبية جعلت الإدارة تتخلى عن خدماته في نهاية الموسم.
ب/ر
