سجلت الشبيبة تعثرا جديدا على أرضها بمناسبة استضافتها الجريح شباب عين فكرون الذي تمكن من العودة بنقطة ثمينة جدا بالنظر لوضعه في سلم الترتيب، عكس الشبيبة التي وقعت في فخ استصغار المنافس، فدفعت الثمن نقدا ويغادر لاعبوها أرضية الميدان تحت سخط الأنصار.الشوط الأول عرف سيطرة شبه مطلقة لأصحاب الأرض الذين دخلوا اللقاء بقوة، ورموا بكل ثقلهم صوب الهجوم، من أجل مباغتة مرمى المنافس مبكرا، وكان اول إنذار في الدقيقة السابعة عشرة عن طريق بولعنصر لكن قذفته مرت جانبية، واستمر ضغط المحليين إلى غاية الدقيقة 22 أين تمكن المدافع عمروس من تجسيد سيطرة الشبيبة برأسية محكمة خادع بها حارس السلاحف بعد تنفيذ ركنية مباشرة من طرف بوعيشة، بعد هذا الهدف تحرر لاعبو الشبيبة وكادوا أن يضاعفوا المكسب في الدقيقة 28 عن طريق بولعنصر الذي وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس بوقماش، غير أنه أخفق في التسجيل حيث مرت كرته فوق العارضة، في المقابل لم نسجل للفريق الزائر سوى فرصتين عن طريق مخالفتين، الأولى في الدقيقة 33 عن طريق شويب والتي تصدى لها الحارس خلفة والثانية في الدقيقة 38 بواسطة بن شعيرة ومرة أخرى خلفة يتصدى وبصعوبة حول الكرة إلى الركنية.أما الشوط الثاني فقد عرف انتعاشا في اللعب، حيث سجلنا استفاقة ملحوظة من قبل الزوار الذين خرجوا من منطقتهم، وفرضوا ريتما سريعا من خلال الهجمات المرتدة، وكانت أول فرصة في الدقيقة 48 بعد توغل كفي ومراوغته لاعبين اثنين يقذف لكن كرته تمر فوق القائم، لتأتي الدقيقة 65 و إثر هجمة مرتدة قادها الثنائي يبن شعيرة وبلعالم، هذا الأخير يجد نفسه وجها لوجه ودون عنا ء يوقع هدف التعادل، أمام دهشة لاعبي الشبيبة التي اعتمدت في هذا الشوط على الكرات الطويلة والعالية واللعب العشوائي، ورغم التغييرات التي أحدثها المدرب لطرش لم نسجل أية فرصة خطيرة، ما عدا محاولة البديل بوستة في الدقيقة 70 الذي راوغ عدة مدافعين ويقذف من حوالي 20م لكن الحارس بوقماش يحولها بصعوبة إلى الركنية.لينحصر اللعب في وسط الميدان دون خطورة تذكر إلى غاية نهاية اللقاء على وقع غضب أنصار الشبيبة.
كمال واسطة
