لم يهضم مدير الشركة الرياضية لاتحاد بلعباس الجيلالي بن سنادة، تهاطل الاعترافات بالدين في كل مرة على الفريق، بسبب أخطاء إدارية سابقة، آخرها الدعوى التي رفعها المهاجم السابق وليد بن قرفي ضد الاتحاد، لدى لجنة فض النزاعات والتي يطالب فيها بمستحقاته رغم أن بن سنادة لديه كافة الوثائق، التي تؤكد أن اللاعب استلم جميع أمواله، فضلا عن الدعوى التي رفعها الكاتب العام السابق، والذي أكد أنه كان يتقاضى راتبا شهريا قدره 10 ملايين سنتيم، شأنه شأن كاتبة في الرابطة الولائية لكرة القدم قال بن سنادة، أن الرئيس السابق عبد الحكيم سرار قام بتوظيفها في المكرة براتب خيالي. بن سنادة أضاف أن سرار والرئيس الأسبق بن شنيون، كانا يبحثان عن مصالحهما الخاصة، من خلال «تظاهرهما بالتعاون محبة في اتحاد بلعباس»، وهو ما تفسره الوثائق المالية التي بحوزة بن سنادة، والتي يعتزم طرحها أمام العدالة لتفصل فيها.من جهة أخرى خص والي سيدي بلعباس حطاب محمد لاعبي الاتحاد صبيحة أول أمس بزيارة خاصة، وقد كشف لأسرة المكرة أن مركب 24 فبراير سيتم غلقه بمجرد نهاية الموسم الكروي الحالي، حيث ستهيأ أرضيته بالعشب الطبيعي، ليعود كما عليه في السابق، كما سيتم وضع كراس جديدة في المدرجات، وسيتحول إلى تحفة حقيقية حسب ما صرح به الوالي. عبد الجليل
